كما العشق
لا تعيد حسابات قلبها
ولا يسقط دمعها
سوى على كف الشوق
تكسر كل معادلاتها
تحرق اوراقها
تشعل جنونها
تفتح كفها للشمس
تستدرج عواطف الأنهار
وتشرع صدر سفينتها
للألوان الزاهية
بين شفاه الورد
تقسم للوعد والعهد
بركانية تتجدد
لا تؤمن بالجزر والمد
ترتشف كل معاني الشهد
من بين انامل قصيدة
تنتظرها تحت ظل انوثتها
ومن ذاك العابر لحلمها
لاوجاع وسادتها
لعمق جرحها
تهديه ابتسامتها
وعرشآ يتربع فوقه فارسها
ايا سيدة. ...
من نور ونور حرفها
سلام عليها
يوم كانت
ويوم تعالت
صرخة ولادتها
وسلام لأرض انجبتها !!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الأربعاء
02.01.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق