أحلام معلقة
أصبحت على ضفاف
هذا العمر غير
مستقرة
كالطائر الهجين لم
يحضى ببحيرة
وهاجر كاللقلق
الحزين من أرضه
الحرة
وغابة بين الأصوات
تغريدا ته المرة
وصرخات الصمت
ترد مع موجات الألم
وحنين العودة
وماتت الكلمات
بعطشها
وصمت السطور
التي أصبحت
له ضرة
وكأن أيامها
في مكان الواقفين
تعيد الكرة
وتتوارثا خلفها
السنين
والليالي بحسرة
وتبقى الذكريات
تمر بالبال
في كونها كالمجرة
وتبقى الأحلام
في نفس المكان
منتظرة
على أمل أطياف
العاشقين
تحضى بنظرة
وعلى أمل تستفيق
النفس من وجعها
والخمرة
وتشرق الشمس
وتطرد بقايا
الظلمة
وتزيل الأحمال
والهم
وتعيد للوجود
قدرة
وتستعين بخالقها
الحول
والقوة
وتبدد اليأس
وتحوي المحرومين
وتطلق المساجين
بحرية
وتعيد المحزونين
وتفك الاسرى
وتزرع بالنفس
زهرا
وتفوح عطر
يكشف السر
ويعلن التسامح
جهرة
ليحي المحبة
بروح
المعذب
ويزيد بالحياة
صبره
ويخلد بالفكر
مقاما لتحرير
القدرة
ويأمن العيشة
الحرة
يا هذا يا أنا
كم عشت أحلاما
وبالواقع فسرت
بالفطرة
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 27/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق