ربة الجمال
رنت العيون وأذهلتني بحسنها
من حسن عين" أذهلت لحواسي
فالعين مقصلة القلوب بهدبها
وتصيب قلب الناظرين مآسي
عرش الجمال والابتسام بثغرها
فحوى جمال اللون والمقياس
والخد لاأملك لوصفه جملة
قد فاق وصفه لمعة الألماس
والشعر شلال الفتون وهاطل
لم يحتمل لوصفها قرطاسي
فكأنما الجمال خلق لأجلها
وكأن حسنها للهوى نبراسي
وكأن شمسا"من جبينها أشرقت
شفق الغروب لوجنتيها يواسي
أو إن بدرا" في المحيا وحالم
أو كالربيع يعطر الأنفاس
بحث الجمال فاصطفاها غاية
فأقام فيها وغيرها متناسي
بات البهاء في سماها مغردا"
وغدا النسيم ببوح ثغرها راس
بقلمي
أبو مراد
موفقزاعور
في 25/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق