تمنيت
تمنيت لو كنت لي عنوان
لتمسح من تاريخي رائحة الخذلان
تعيد إلي ابتسامتي من الأحزان
تغسل قلبي من خيبات الزمان
تزرع الورود في بستان الأشجان
لأنك فجري سأستقبلك بالأحضان
أتوضأ وأبدأ الصلاة قبل الأوان
وأغمض عيني في خشوع
أتبع ذاك البريق
الآت من النفق الغريق
يقودني إلى عالم إلى طريق
إلى دنيا رياحها رحيق
تشرق شمسها من الأعماق
يخفق لها القلب فقد قتلته الأشواق
كان قد رسم ملامحك في الأحداق
يبحث عنك في عيون العشاق
يسأل عنك بصمت كل الرفاق
كل القصائد أنت وأنا كل مشتاق
الحياة أنت وبدونك موت بالتقسيط والإختناق
سأتتبع ذاك البريق
وأخطو خطواته بدون سؤال ولن أفكر في الآفاق
مسلوبة الإرادة مهووسة بلقاء بعناق
عاشقة أنا حد الإحتراق
بنار تسكن أضلعي
وسجن قضبانه دقات قلبي
حريتي أنت ولا أريد الإنعتاق
تعال ضمني إليك فقد سئمت الفراق
لأبعث من صقيع سكن الأغصان والأوراق
سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق