،اغار عليها،
غطاها الضباب
حتى كادت تختفي
فلحقت طيفها
كنسيم مسعف
كان الضباب
يضم قدها
بكل شغف
كعاشق متصوف
ففاضت روحي
غيرة وتطرف
فأبعدت عنها
الضباب بشالها
فرحل وهو
باكيا" متأفف
وخلعت لها
من جسدي
دفء قلبي
وقلت لهاوجنتيك
من نداه جفف
وضممت صدرها
بكل لطف
كما يضم المتصوف
المصحف
وأعدتها للديار
كعودة الطير
الى عشه مرفرف
نظرة الى الشتاء
معاتبا
فرأيته مطرقا" رأسه
من ضبابه متأسف
لم يعلم الشتاء
أني احبها
واغار عليها
من رداء المعطف، ،طلال الدالي، سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق