الاثنين، 24 ديسمبر 2018

( صغیرة صغیرة صغیرة) بقلم الشاعر/نبیل رجب✨✨

( صغيرة صغـيرة صغيرة )
===============
كـتـب الـشـاعـر نبيـل رجب
الـبلطيمى البرلسى المصرى
===============
أدوات مـاكــيـاجـى ... !
كأنهـا جـواسيسُك عـندَّى
تـخـتـلـس مـنى الـنـظــر
وتعود لك تـفـتن عـلـــَّى
تـخـبـرك عـن مـفـاتـنـى
و ســـحـــر مـُـقـلــتـَّـى !
فـتـشـت عـن مكـحـلـتـى
فـمـا وجـدتـهــا
لـعــلـهــا هــربـت الـيـك
بحثت عن قـلم حواجـبى
إفـتـقد تـه ؛ وما وجـدتـه
ومــــلـــقط الـشــعــرات
و مـــــرآة حــقــيــبـــتى
كـلـهــــا هــربـت الـيــك
وانــبــــوب الـكــــريـــم
و البـودريــرة الـمذهـبـة
ومـشـطى وفـرشاة خدى
والتوك ومشابك شـعـرى
تـســلـلـت الـيــك
~~~~~~~~~~~~~
جموع اشيائى مثل قلبى
كلـهــا تـهـفـــوا الـيــك !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كل مـاكــيــاجــى اخــتــفـى .. !!
يــا حيـــرتى .. !!
فــكـيـــف اكـمـل زيـنـتـى ... ؟؟
لـم يـبــق إلا .....
مـــرآة والـدتــى الـعـتـيــقــة .. !
بـدارنـا مـُـعــلـقـة
أســرعـت نحـوهـا .. ســألـتـهـا :
يا أجـمـل الـمـرايـا يـا صديـقـتـى
هـربـت الـيه معـطـيـات زيـنـتـى
وتـركـنـنـى مـن غــيــر زيـنــة !
وأنا خجولة حزينة .
<>
ضحكت مرايـة دارنـا وتهـلـلـت
قالت : وما حاجة مثلك للتبرج ؟
أنـتـى الـجـمـال كـلـه !
مـا اكـمـلـك وأجـمـلـك
عـيـنـاك لـوزات وســاع رائعـــة
اهــدابـك الـوطـفـاء فـتنة سـامقـة
خـطـــــا حـواجـبـكِ ...
سهامُ نائـمةٌ ؛ تحـت ...
{ جـبـيـنـك الـمـضىء كالـقــمـر }
ما حاجتك الى التـبـرج يا ابنـتى ؟
وأنـفـك الخـانس ما بـيـن الـخـدود
كـنـبـقـة سكـنت لـتحـفـظ الـحـدود
ما بين خـديـكِ وثغـرك المعـقــود
عــنــقــود كـــــرم كالــعــســل !
يـــغــــرى حـبـيـبــكِ بـالـقــبــــل
مـا اطـيـبـك واطـيـب العـنـقـــود
....................................
غـمـزت لـى مـرآة أمى هـامـسـة
يــا طـفـلـتــى ..
مـرت أمـامى ســيـدات وبـنـات !
وضـعـن كلـهـن أكـمــل الزينـات .
وأنتِ هـــكــذا كــســكـر الـنـبـات
مـن غـيـر زيـنــة ولا تـكـــلـفـات
الله هـــكــــذا ...
أعـــطـــاكِ أحـــلــى و أجــمــــل
والــطــــف الــصــفـــات .... !!!
....................................
ســألـت مـــرآة أمى !
وهـل أجـد فـى عـيـنـه الرضـا ؟
قـالــت (فـشـــر)
أنـتِ الـجـمـيــلـة
الممشوقة الرقيقة
فإن لـم يـطــر { لــبــه } عـلـيـكِ
فــمـــا أظــنـه بـــشــــر
عـيـنـاه ســوف تـتـبعك
وتفـرش الطريق من أمامك
بــالــورد و ،،،،،، الــــدرر
هـيا اذهـبى وقابلى حبـيـبك
وعـنـدما تـعـودى يـا ابنـتى
لـمـعــى ســـطـحــى
وأعـلـمـيـنى بالخـبـر
...........................,........
شـــعــر / نـبــيـــل رجـــب
البلطيمى البرلسى المصرى( 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...