وجه ضائع-
على رصيف الحلم
مسحتُ زجاجَ بوصلتي
حلمٌ يعربدُ في مملكتي
والجرح نازفٌ كالنبع
حزنٌ يحجب وجه الغد المجهول
وعواصفه في قلبي تزأر
آتٍ أنا
آتٍ إليكِ
سأعبر تخومَ البحر
ولا أخشى الغرق
متى أحتسي دموعَ عينيكِ
قهوة
نبيذاً كحزنٍ معتق ؟
ومتى أنامُ
وألف بذراعي جسد القمر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق