محمد أسامة حسن الشريف
ساعتان ·
@@ من وحى عمرتي @@ مهداة لأخواتي
******************
من مطار إلى مطار .. نزلت ب جدة
فاحت نسائم الحبيب محمد و جده
سار الركب متيمما يثرب
لمقام الحبيب المختار وصحبه
أسرع يا قائد الركب فالشوق
زاد حنينا للمكوث بروضته
ها قد وصل ركبي بالساحة الخضراء يا طه
فنزلت راكضا لمقامك
وبالروضة ركعت وسجدت خاشعا
صليت عليك ألف صلاة لقوله جل جلاله
صلوا عليه وسلموا تسليما
وبالبقيع زرت الصحابة الأخيار
داعيا بالرحمة والمغفرة
وبأحد تذكرت الأسد حمزة
ف سالت العين دمعا على من كان سندا
كبرت .. مهللا الله أكبر يا أسدا مدويا
عدت للساحة الخضراء مودعا
داعيا بعودة ما أحياني ربى
سار الركب متوجها
لأحب بقاع الأرض لنفس الحبيب أبا القاسم
بكه .. يا أرض البيت الحرام
نورك أشرقت به شمس الحياة
ف مالت إليك القلوب تشوقا
بك البيت المعمور مهابة وتعظيما
يخطف القلب والعقل
عند النظر إليه للوهلة الأولى
فتفيض العيون والمقل بالعبرات
ما أن وطئت قدماي ساحتك
سارعت طائف سبعا
مهرولا تارة .. متأنيا أخرى
وصليت أمام مقام الخليل إبراهيم راكعا ساجدا
مررت بزمزم .. فتذكرت صرخات أم الذبيح
مناجية ربها بحماية رضيعها
مهرولة بين الصفا والمروة
فهرولت بينهما سبعا
وشربت بنية المشرب لعل الله يتقبل
ربى أدعوك متضرعا .. أن تكتب لى عودة
فالاشتياق زاد حنينا
لبيتك العتيق المعظم
-----------------------
بقلمى / محمد أسامة حسن الشريف
مصر – أسوان
24/1/2019
ساعتان ·
@@ من وحى عمرتي @@ مهداة لأخواتي
******************
من مطار إلى مطار .. نزلت ب جدة
فاحت نسائم الحبيب محمد و جده
سار الركب متيمما يثرب
لمقام الحبيب المختار وصحبه
أسرع يا قائد الركب فالشوق
زاد حنينا للمكوث بروضته
ها قد وصل ركبي بالساحة الخضراء يا طه
فنزلت راكضا لمقامك
وبالروضة ركعت وسجدت خاشعا
صليت عليك ألف صلاة لقوله جل جلاله
صلوا عليه وسلموا تسليما
وبالبقيع زرت الصحابة الأخيار
داعيا بالرحمة والمغفرة
وبأحد تذكرت الأسد حمزة
ف سالت العين دمعا على من كان سندا
كبرت .. مهللا الله أكبر يا أسدا مدويا
عدت للساحة الخضراء مودعا
داعيا بعودة ما أحياني ربى
سار الركب متوجها
لأحب بقاع الأرض لنفس الحبيب أبا القاسم
بكه .. يا أرض البيت الحرام
نورك أشرقت به شمس الحياة
ف مالت إليك القلوب تشوقا
بك البيت المعمور مهابة وتعظيما
يخطف القلب والعقل
عند النظر إليه للوهلة الأولى
فتفيض العيون والمقل بالعبرات
ما أن وطئت قدماي ساحتك
سارعت طائف سبعا
مهرولا تارة .. متأنيا أخرى
وصليت أمام مقام الخليل إبراهيم راكعا ساجدا
مررت بزمزم .. فتذكرت صرخات أم الذبيح
مناجية ربها بحماية رضيعها
مهرولة بين الصفا والمروة
فهرولت بينهما سبعا
وشربت بنية المشرب لعل الله يتقبل
ربى أدعوك متضرعا .. أن تكتب لى عودة
فالاشتياق زاد حنينا
لبيتك العتيق المعظم
-----------------------
بقلمى / محمد أسامة حسن الشريف
مصر – أسوان
24/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق