أتعبني
أتعبني
آن الأوان
أن يرجع معي ..
ليستمع لعزف خطوتي المكسورة على درجات إنتظار خيبته
فربما يدرك أن الطريق إلى وردها كعزف رنين شوكة في الخاصرة تعزفه ريح
عصفت بنا
معلقاً جعلته بالهواء تاركة خلفها احجية وبفرح قناص رأى فريسته
كانت تشاهده ..
وهي تحمل حجرا ﻻكتمال المشهد وعبثا يحاول
أن يزرع لها الورد في المرايا
وإنتصار الشوك
يتناسل
وهو يسمع أنين خطوتي تبتعد عنه ..
وهي هناك
ومن هناك
تبقى تشاهده تسمع
وتستمتع لصوت إنكسار المرايا فيه وهي ترى إنهيار معنى الورد في قلبه
لم تقل له تمهل .. ؟!!
بقلمي / نزار عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق