كنت بماض الزمان أضيء كل باهت أمره
وأضحك كل قلب حزين أقابله
أمسح دمعا على الخد حط رحاله
حتى دار الزمان ونال قلبي من الحزن مره
فبهت أنا وضوئي تلاشى نوره
والحزن شيد داخلي قصوره
لم يمررني أحد من حينها
الكل نسي ماقدمته
تجاهل أني بعثرت نوري
لأسعده وأضيء عتمه
لم يأتي من يومها
من يعيد لقلبي ضوأه
ولا لثغري ضحكه
لم أجد من ينسيني ظلم العالم وجوره
أهذا ما أستحق أن أجنيه
مما بقلوب البشر زرعته
#م: أم عبدالله العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق