السبت، 26 يناير 2019

في حضورك✨بقلم ⁦✍️⁩الشاعر 💥جمال القاضي👈

بقلمي
( في حضورك )
-------------------
في حضورك...............
سأمزق أوراق ذكرياتي......
التي كانت لغيرك.........
سأبدأ كتابة غيرها..........
بصفحات قلبي.............
من جديد...................
سأجعله كتابا................
يحكي قصة حبي وحبك......
ويروي كل تفاصيلها..........
سأجعل منها فصولا تحكي....
يقرؤها كل عاشق............
يتعلم منها كيف الحب.يكون...
وكيف يكون عشق القلوب؟......
سأجعل تلك الكلمات..........
التي فيه تكون معلمهم...........
سأجعل القلم يكتب فيك.............
مشاعر قلبي والتي تمليه عليه......
سأذكر في أول فصوله................
كيف كنت قبلك ؟...................
وكيف كان جسدا يحيا.؟.........
وروحا تبحث عن من تعشقها؟......
وكيف كانت تعشق كل طريق.......
مضي فيه وترك فوق ثراه.....
ورودا من وريقات المحبين؟.....
سأذهب الي كل مكان............
فيه أجواء الحب................
لكي أتعلم منها كيف أحبك......
وكيف يكون اللقاء بيننا.؟.......
سأفرغ أمامي من كل اللغات .....
كل محتويات الحروف...........
حتي أعيد ترتيبها وأتقن .........
فنون الكلمات التي تعبر .........
عن مايدور بثنايا قلبي...............
حتي لايتلعثم لساني ................
حين أعترف لك بحبي.............
سأجعل من باقي فصول كتابي....
فصلا يحكي عن تفاصيل جمالك.......
وغيره يبقي حديثا مفتوحا بيننا..........
نقرأ كلماتك من نظرات العيون....
كم رأيتها لاتكذبني...لاتخذلني.........
فكل مافيها هو....................
أعترافات بحبك رغم ................
صمت اللسان ....................
سأجعل أخر الفصول..................
هو الربيع الذي......................
تشهد فيه الورود التواصل بيننا......
كنهرا يفيض وبين حدوده...........
تلك المشاعر التي بقلبي وقلبك.....
سأجعل علي جوانبه جوارحي.......
لتشهد هي الاخري..................
علي صدق مشاعري وحبي.........
سأجعل جداول العشق................
هي الرحيق الذي ينساب........
بين شفاهك. سكرا مستديم.......
ثم أمضي بنهايته كتابة...............
عهدا مني أن يبقي حبك.بقلبي......
حتي يوراي جسدي الثري.........
وان مات جسدي فحبك ..........
باق حيا ولن يموت...............
-----------------------------
مع أرق تحياتي جمال القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...