ثلاثية مفقودة.. اقصوصة
شظية..
زوايا تضيق، تنكمش آخر زفرات الروح، تتوالى الأحداث في سراديب النفس، وفي انتهازية سيلكونية الميوعة تسيل الذكريات لتحتشي كل فراغاتها، ويلتصق الجمع المخدوع بعد التئامهم، ليتجبل الغباء في أزهى ايقونياته..
ربع رسالة:
انهارت الدمعة الحرة، وعلى وجه المدينة الثكلى وقف طائر الفينيق ينقش ملامح شتاء يأبى الرحيل، الصمت أضحى يؤدي مهمة ذات الضجيج المنسي في احافير الأمس المخدوع، المدينة تلبس جنح براءة لكنها وقعت في المحضور فذات أمس كانت تواعد الليل، حينما استلقيا على واحة الظلام وردد كبار القوم نشيد آخر لا يشبه إيقاع الصياد والبحر في رواية "همنغواي" والمولود القادم في فنجان عرافتهم الشمطاء نذير شؤم..
نزوة مورفين..
يمتشق "طقم عسكري" وعشرين جندي ينتعلون اللاوعي يضعون أصابعهم على ازندة بنادقهم استعداداً للتخلص من أي شيءٍ قد يثير غضب "القائد"، الذي لا يبرح مقعده في قمرة "الطقم" منتظراً لحظة يبصق بها وجه كهل أو طفل متسول لغاية إثارة ضحكات الجند ويمضي ليتداول حكايته مع ذات أكوام اللحم التي بينما تطلق قهقهاتها دونما هوادة ثلاثة أرباع الحكاية..
. رائد الجحافي
شظية..
زوايا تضيق، تنكمش آخر زفرات الروح، تتوالى الأحداث في سراديب النفس، وفي انتهازية سيلكونية الميوعة تسيل الذكريات لتحتشي كل فراغاتها، ويلتصق الجمع المخدوع بعد التئامهم، ليتجبل الغباء في أزهى ايقونياته..
ربع رسالة:
انهارت الدمعة الحرة، وعلى وجه المدينة الثكلى وقف طائر الفينيق ينقش ملامح شتاء يأبى الرحيل، الصمت أضحى يؤدي مهمة ذات الضجيج المنسي في احافير الأمس المخدوع، المدينة تلبس جنح براءة لكنها وقعت في المحضور فذات أمس كانت تواعد الليل، حينما استلقيا على واحة الظلام وردد كبار القوم نشيد آخر لا يشبه إيقاع الصياد والبحر في رواية "همنغواي" والمولود القادم في فنجان عرافتهم الشمطاء نذير شؤم..
نزوة مورفين..
يمتشق "طقم عسكري" وعشرين جندي ينتعلون اللاوعي يضعون أصابعهم على ازندة بنادقهم استعداداً للتخلص من أي شيءٍ قد يثير غضب "القائد"، الذي لا يبرح مقعده في قمرة "الطقم" منتظراً لحظة يبصق بها وجه كهل أو طفل متسول لغاية إثارة ضحكات الجند ويمضي ليتداول حكايته مع ذات أكوام اللحم التي بينما تطلق قهقهاتها دونما هوادة ثلاثة أرباع الحكاية..
. رائد الجحافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق