الجمعة، 25 يناير 2019

نوبة شوق ام نوبة ضعف /أ.نجوى الحسيني

نوبة شوق .. أم نوبة ضعف .. !! لحظات الحنين التي تسرقك.. كمن يضغط على زر التشغيل إلى الوراء .. بسرعة و دون وعي .. تختلط الأصوات و الصور .. لا يمكنك أن تفهم شيء .. لا يمكنك أن تقاوم .. لكنك تحس كأن عجلة الزمان ربطت بقلبك و تدحرجت به .. العاصفة التي تبتلعك و تلف بك هنا و هناك .. تعود إلى الوراء .. و تعود إلى العمق .. تعصف بك قبل أن تصرخ .. قبل أن تعي أنها بدأت .. نوبة الحنين .. أم نوبة الاحتياج .. لا فرق .. ! ففي الحالتين أنت تريدهم ... نجوة الحسيننوبة شوق ..
أم نوبة ضعف .. !!

لحظات الحنين التي تسرقك.. 
كمن يضغط على زر التشغيل إلى الوراء .. بسرعة و دون وعي .. تختلط الأصوات و الصور ..

لا يمكنك أن تفهم شيء .. لا يمكنك أن تقاوم ..

لكنك تحس كأن عجلة الزمان ربطت بقلبك و تدحرجت به ..

العاصفة التي تبتلعك و تلف بك هنا و هناك .. 
تعود إلى الوراء .. و تعود إلى العمق ..

تعصف بك قبل أن تصرخ .. قبل أن تعي أنها بدأت ..

نوبة الحنين .. أم نوبة الاحتياج .. لا فرق .. !

ففي الحالتين أنت تريدهم ...
                      نجوة الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...