يبرود مدينتي
حينما تجتاحني تلك الأشواق تسلب مني كل شيء.تأخذني لعالم ما غاب سهوا عني .جعلني أمتطي مهري أسابق غيمات تلاحق أشواقي ... ونجمات الليل تملأ السماء أنوارا لكل غائب تهلل .ولأبناء أرضها بالخيرات تنعم بما لذ وطاب من الخيرات..لسماء رحبة تظلل محيا أبناء بالحياة مفعماً .بتلك الأرض حييت وفيها منشئي وفخر لي أنني إليها أنتمي..
بين أمواجها الخضراء كنا نبني أحلام طفولتنا مع الصحبة والجيرة الطيبة تبادلنا المحبة والعنفوان الأبي..وبيت الجد يطارد مخيلتي فيه كان منشئي وبين جدرانه وحيطان اللبن تجمع أرواحاً لها روحي تنتمي ....حفيف حورها يحدثني بلغة الهيام مع زقزقة العصافيرأكبر ..وحضن بيوت غمرتني. محبة بقلوب للجمال تتزين...فيها أنفاس تطاردني مهما لم الثرى أجساد عنواني وانتمائي ..هم في الروح وفاء ما حييت أحن لبيت الجد موطني.....هذه مدينتي التي عشقت ومنهاتشربت عزها ووقارها من جبال تمشخ وتتعالى .. سهول وينابيع منها تتقطر وينبوع فيه تتغازل العشاق على ضفافه وتتوارث فيها أجيالا وأجيالا..أوصي أن يلملم بقايا جسدي ذاك الثرى الذي له أعشق .فيها منبتي وتراث أجدادي،ومنبع فخري وعزوتي .وأخوة في كل بيت وحارة يشاطرون الروح سنين وسنين من الجمال وطيب المعشر ..نبيت كلنا على حال وللفرح كل الجيرة يطرب .وللأحزان ما فرح بيت و بين إخوة متماسكين في الصحة والمرض ..تلك المروءة توارثناها فإن غابت للأخير تبقى بصمة وهوية ...كلمات إن لملمت أبجديتها كل حروفي في كل المعاجم فلن تنتهي....
بقلمي/هيفاء البريجاوي
حينما تجتاحني تلك الأشواق تسلب مني كل شيء.تأخذني لعالم ما غاب سهوا عني .جعلني أمتطي مهري أسابق غيمات تلاحق أشواقي ... ونجمات الليل تملأ السماء أنوارا لكل غائب تهلل .ولأبناء أرضها بالخيرات تنعم بما لذ وطاب من الخيرات..لسماء رحبة تظلل محيا أبناء بالحياة مفعماً .بتلك الأرض حييت وفيها منشئي وفخر لي أنني إليها أنتمي..
بين أمواجها الخضراء كنا نبني أحلام طفولتنا مع الصحبة والجيرة الطيبة تبادلنا المحبة والعنفوان الأبي..وبيت الجد يطارد مخيلتي فيه كان منشئي وبين جدرانه وحيطان اللبن تجمع أرواحاً لها روحي تنتمي ....حفيف حورها يحدثني بلغة الهيام مع زقزقة العصافيرأكبر ..وحضن بيوت غمرتني. محبة بقلوب للجمال تتزين...فيها أنفاس تطاردني مهما لم الثرى أجساد عنواني وانتمائي ..هم في الروح وفاء ما حييت أحن لبيت الجد موطني.....هذه مدينتي التي عشقت ومنهاتشربت عزها ووقارها من جبال تمشخ وتتعالى .. سهول وينابيع منها تتقطر وينبوع فيه تتغازل العشاق على ضفافه وتتوارث فيها أجيالا وأجيالا..أوصي أن يلملم بقايا جسدي ذاك الثرى الذي له أعشق .فيها منبتي وتراث أجدادي،ومنبع فخري وعزوتي .وأخوة في كل بيت وحارة يشاطرون الروح سنين وسنين من الجمال وطيب المعشر ..نبيت كلنا على حال وللفرح كل الجيرة يطرب .وللأحزان ما فرح بيت و بين إخوة متماسكين في الصحة والمرض ..تلك المروءة توارثناها فإن غابت للأخير تبقى بصمة وهوية ...كلمات إن لملمت أبجديتها كل حروفي في كل المعاجم فلن تنتهي....
بقلمي/هيفاء البريجاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق