أعذار طفولية
أعذريني
إن توقفتُ عن كتابتكِ
و أغمدتُ أقلامي الدمشقية
إن توقفتُ عن كتابتكِ
و أغمدتُ أقلامي الدمشقية
فلم تعد لدي تلكَ الشاعرية
كي أكتبَ عن امرأة في مسرحية
أو أعشق امرأة في تمثيلية
أو أدفنَ نفسي
تحت الأمطار الصيفية
كي أكتبَ عن امرأة في مسرحية
أو أعشق امرأة في تمثيلية
أو أدفنَ نفسي
تحت الأمطار الصيفية
أعذريني
إن تقطعت أوصالي الكتابية
و رسبتُ في امتحانات الحب النهائية
إن تقطعت أوصالي الكتابية
و رسبتُ في امتحانات الحب النهائية
فلم يعد يمكنني السهرُ معكِ
على أضواء الشموع الرومانسية
و أقطفُ من خديكِ وروداً زنبقية
و أحصي في عينيكِ نجوماً قطبية
و أقرأ لكِ كل يوم قصيدةً عاطفية
و أتلو صلواتي قبل الدخول
في ليلةً شتائية
على أضواء الشموع الرومانسية
و أقطفُ من خديكِ وروداً زنبقية
و أحصي في عينيكِ نجوماً قطبية
و أقرأ لكِ كل يوم قصيدةً عاطفية
و أتلو صلواتي قبل الدخول
في ليلةً شتائية
من بعد ما انتهيتُ
من أفعالي الجنونية
و استيقظتُ من نزواتي الجنسية
من أفعالي الجنونية
و استيقظتُ من نزواتي الجنسية
أعذريني
إن لم أرسمكِ على الأقمار المسائية
و أسقيكِ من شهد الأزهار البرية
و أنحتكِ في قصوري الرخامية
و أعلنكِِ حضارتي المستقبلية
إن لم أرسمكِ على الأقمار المسائية
و أسقيكِ من شهد الأزهار البرية
و أنحتكِ في قصوري الرخامية
و أعلنكِِ حضارتي المستقبلية
أعذريني
إذا لم أخلدكِ كليلى العامرية
و لم أجعلكِ أميرةً
في قصوري الشهريارية
فأنا لستُ من ذات الملة الملوّحية
و لا مجنون بالقصص الأسطورية
و ليس لدي القوة العنترية
لأقاتل من أجلكِ عصبيةً قبلية
إذا لم أخلدكِ كليلى العامرية
و لم أجعلكِ أميرةً
في قصوري الشهريارية
فأنا لستُ من ذات الملة الملوّحية
و لا مجنون بالقصص الأسطورية
و ليس لدي القوة العنترية
لأقاتل من أجلكِ عصبيةً قبلية
أعذريني
إن لم أعد ألملمُ أوراقكِ الزهرية
و أشدو كل ليلةٍِ على صدركِ أغنية
و أكتبُ عنكِ في لحظة شاعرية
عن جمالكِ و أنوثتكِ العذرية
إن لم أعد ألملمُ أوراقكِ الزهرية
و أشدو كل ليلةٍِ على صدركِ أغنية
و أكتبُ عنكِ في لحظة شاعرية
عن جمالكِ و أنوثتكِ العذرية
أعذريني
إذا لم يعد يُهمني
أشواقُ عينيكِ اللؤلؤية
و عقيقُ شفتيكِ العاجية
و خمرُ نهديكِ العسلية
إذا لم يعد يُهمني
أشواقُ عينيكِ اللؤلؤية
و عقيقُ شفتيكِ العاجية
و خمرُ نهديكِ العسلية
أعذريني
إن رفضتُ العودة للجاهلية
و جعلُكِ أمَتي الليلية
و النومُ معكِ على الرمال البدوية
و الغناءُ على الكؤوس الخمرية
فمن دخل عصر الحرية
لا يمكنهُ الرجوع للعبودية
إن رفضتُ العودة للجاهلية
و جعلُكِ أمَتي الليلية
و النومُ معكِ على الرمال البدوية
و الغناءُ على الكؤوس الخمرية
فمن دخل عصر الحرية
لا يمكنهُ الرجوع للعبودية
أعذريني
فقد هدمَ الموجُ قلاعي الرملية
و أغرقَ البحرُ زوارقي الورقية
و اقتلعَ الإعصارُ جذوري العشقية
و احرقَ البركانُ كلماتي الشعرية
فقد هدمَ الموجُ قلاعي الرملية
و أغرقَ البحرُ زوارقي الورقية
و اقتلعَ الإعصارُ جذوري العشقية
و احرقَ البركانُ كلماتي الشعرية
أعذريني
فلم تعد تُهمني
وصفاتكِ السحرية و نزواتكِ الليلية
فلم تعد عندي تلك الشهية
لأتزلج على جبال نهديكِ الثلجية
و أصنع عقداً من مروج خديكِ الوردية
و أتسلق على أغصان شعركِ الضفائرية
فلم تعد تُهمني
وصفاتكِ السحرية و نزواتكِ الليلية
فلم تعد عندي تلك الشهية
لأتزلج على جبال نهديكِ الثلجية
و أصنع عقداً من مروج خديكِ الوردية
و أتسلق على أغصان شعركِ الضفائرية
من بعد ما انتهت حروبي الجنسية
وتخلت عني شهواتي العاطفية
و نزعتُ عن جسدي ثيابي التنكرية
و أصبحتُ بلا مكان و لا هوية
وتخلت عني شهواتي العاطفية
و نزعتُ عن جسدي ثيابي التنكرية
و أصبحتُ بلا مكان و لا هوية
فاعذريني يا سيدتي لأعذاري
لأنها أعذارٌ طفولية
لأنها أعذارٌ طفولية
شكرا لمن ساهم بنشرها
ردحذف