الجمعة، 25 مارس 2022

أمنية بقلم جاسم محمد الدوري

 

    

يا أنثى

ظلك

ما زال يطاردني

في مرايا السؤال

وخيلك ما زالت

تجوب ميادين الروح

تدك بحوافرها

معاقل الروح

بحنين الماضي 

واﻻمنيات كثيرات

وأخشى عليك

وانت حديثة الخطوات

فالدروب تزرعها الأشواك 

وأنت أجمل حلم 

صرت أطارده

كل ليلة بلا هواده

 فأنت مهما حولت

وحاولت  عبثاً

التحليق عاليا

مثل نورسة بيضاء

سأرسمك 

فوق نياط القلب

جرحا لا يبرأ أبداً

إلا من ريق زهرة

تفتحت للتو

فأنت حلمي المفقود

سأعثر عليك في ذاتي 

فأنا شاعر قروي 

تتبعني كلماتي 

فأهجنها  وأدجنها 

قبل ان تتحجر 

الدموع في عيني 

وتشتكي الماقي

من شدة وجعها

وهي تبوح بالألم

سأجعل من اسمك 

عنوانا لقصائد شعري.

وأسور اهاتي 

من أحجار خبائك

وأدنو قريباً

من قلاع حصنك 

أعزف لحني المنسي

فدعي عنك غرورك

فأنا أتقن فن اللعب 

وأعرف كيف

 يكون الصمت لغة العشاق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...