الخميس، 24 مارس 2022

أدعو عـليك ِِسـعادي بقلم د. ضياء الـجـبــالـي

 

 .

ذاب َقــلــبـي .. بـاشـــتـعـالـي ؛ واتــقــادي ..

واحـتــراقـي .. بـاشـتـيـاقـي ؛ يـا سـُـعـادي ..

جـُـن َّعـقــلي .. من فـراقـي ؛ وابــتـعــادي ..

عـن مـلاك ٍ؛ قــد ســـَبــت ْ.. روح َالـفـــؤاد ِ ..

ضاعـفـت ْ.. بـُعــدي وصـدِّي ؛ بـالـتـمـادي ..

كــلـــَّـمـا ؛ نـــاداهــا نــبـــْـضي ؛ بـالــتـــنــاد ِ ..

عـاد لي ؛ صـوت ُالصـدى ؛ عـبـرَ ارتـــداد ِ..

قــائـلاً : مـا فـي حـــيـــاة ٍ .. مَـن تــنـــادي !؟

في عــذابـي ؛ قــلــبـهـا ؛ قـاسـي وســادي ..

فـي صـــدود ٍ؛ مـن بــــرود ٍ ؛ كـالـجــمـــاد ِ ..

بـالـتـجـنــِّي .. كـم تـنـاهـت ؛ فـي عــنـادي ..

في نــقــــاش ٍ ؛ بـاجــتــمـاع ٍ؛ وانــعـــقــاد ِ ..

قــبــلـمـا أشـــكـوهـا من ؛ هـجـر الـبــعــاد ِ ..

تـشـتـكي ؛ مـن عـُنـف ِعـشـقـي لـلـعـِـبـاد ِ ..

حـالـُــهـا عــكــسـي .. وضـــدِّي بـالـتــضـاد ِ ..

مهـما أبـكي الشــوقَ قـالـت .. هـذا عـادي ..

-----------------------------------------

طــال شــوقـي .. وانــتــظـاري ؛ لــلــوداد ِ ..

أصـطـلي .. في حـرق دمـِّي ؛ في الـبـُـراد ِ ..

قــد رمـتـــنـي ؛ وســط أعــوام ؛ الســهــاد ِ..

زاد نــوحي .. في الـفــيـافـي ؛ والـبــوادي ..

أرتـــجـي .. لــقــيـــاهـا عــزفـاً ؛ بـانـفــرادي ..

أشـــتـهـي .. فــيــهـا ؛ الـتـهــنـِّــي بـالـمـراد ِ ..

أتـَّـقــي .. أي اصــطـــدام ٍ ؛ بـالــتـــفــادي ..

وهي تـزهـو ؛ بالتـشـفي .. بـاصـطــيـادي ..

لـم تــدع لـي .. عــقـــل صـبــر ٍ؛ لـلـرشــاد ِ..

من جـنـونـي .. في هـيـاجي ؛ كـالـمـنـادي ..

ثـُرت ُثـورات ٍ؛ لـِظــلـمي .. واضـطـهـادي ..

وهي تـشـدو ؛ جـُنَّ صـبُّ الـبـيـد ِ؛ حـادي ..

========================

لـســت أدري .. بـــاغـــتــرابـي ؛ يـا بــــلادي ..

من دَمي .. صغـت ُالقـوافي ؛ أم مـدادي ..

حـين أبـكـي .. لا تـظـنـِّي ؛ الـدمـع َشـادي ..

ليس يـُــهـدي .. دمـع َعـيـن ِالحـُزن ِهـادي ..

قـد وقـفـت ُالعـمـر َ.. في حـرب الجـهــاد ِ ..

عــدل ُحــق ٍّ؛ رفـض ُظـلـم ٍ .. كـان زادي ..

أشــعــل ُالأعــوام َ.. نـــاراً ؛ مِن عــتــادي ..

في قــطـــيــع ٍ .. مـن ذئــاب ِ ؛ أو جــراد ِ ..

في نــضـالي ؛ في حــروبـي .. لـلأعـادي ..

لــم أجــد .. إلا جــــحـــوداً ؛ بـاحــتـــشــــاد ِ ..

فـي هـدى ربـي .. مـلاذي ؛ واعــتـمـادي ..

أنـت في شـرعي .. يـقـيـني واعــتـقـادي ..

========================

حـسـنها الطاغي ؛ بـسـاتـيـن ُ؛ ارتـيـادي ..

من قـوام ٍ؛ عـنـد رقـص ِالـرَّوْح ِ..غـادي ..

فـي دلال ٍ ؛ بــاخـــتــــيـــال ٍ.. واتــِّــئــــاد ِ..

تـحــتــويـني ؛ عــبـر إغــراء ِ؛ اقــتــيـادي ..

تـُشعـل ُ؛ البـركـان َ؛ مِن لـمـس ِالأيـادي ..

ثــوبــهـا الـشـَّــفــَّاف ُ.. ورديٌ ؛ رمــادي ..

ســـحـر ُإبــداع ٍ .. بــأوضــاع ِ؛ الـقـــعــاد ِ ..

في شعـور ٍ؛ من غـرور ٍ.. الزهـو هـادي ..

بـالـتـمـطـِّي ؛ والـتــلـوِّي .. في الـرقــاد ِ ..

تـوقظ  استـغراق َحـُلـمي .. بـانـتـقـادي !؟

بـاهــــتــــزاز ٍ؛ وارتـــجـــــاج ٍ .. لــلـعـِــمــاد ِ ..

وهي تـخفي .. عشق َقـلبي ؛ وهو بـادي !؟

صـرت أمـشي هــائــمـاً ؛ فـي كــل ِّوادي ..

ألـعــن ُالـحــُبَّ الـذي ؛ ســاق َانــقــيــادي ..

قـد كـســت ْ؛ إظـلام َعـمري .. بـالـسـواد ِ ..

عـن رضاها ؛ القـلـب ُيـحـيـا .. في حــداد ِ ..

-----------------------------------------

قــد دعــوت ُ؛ الله دومــاً ؛ يـا سـُــعــادي ..

تـعـشــقــيـني .. طـول َعــُـمـر ٍ؛ بازديـاد ِ ..

تــُدمـنـيـن َ.. الـقــُربَ مِـِنِّـي ؛ بـاعــتــيـاد ِ ..

تـسـرعـيـن َ.. العـدو نحـوي ؛ كـالـجــَواد ِ ..

تـخـطـرين َ.. الخطـوَ قـربي ؛ بالـتـهـادي ..

تـبــتـغــيـن َ.. الـعــُـمـر َودِّي ؛ بـاجــتــهـاد ِ ..

تـرفـضـيـن َ.. المـال مـنِّي ؛ لاقـتـصـادي ..

تـطـلـبـيـن َ.. الوصـل عندي .. بـارتـعـاد ِ ..

تفـتحـيـن َ.. الحِـضـن ؛ من رأي السـداد ِ ..

تـفـرشـيـن َ.. الـخِـدر َ؛ يــعـلـو بالـوســاد ِ ..

تـبـدأيـن َ.. الـلـثـم َقــبـلـي ؛ ظـلـم َبـادي ..

تــذرفـيــن َ.. الـغـنــج َ؛ آهــات ِامـتـــداد ِ ..

وأنـا أرويــــك ِ.. من نــبــْـع ِ؛ اعــتــدادي ..

قـُـرب َقــلـب ٍّ؛ حـُـب صــب ٍّ؛ بـاشــتــداد ِ ...

========================



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...