الجمعة، 25 مارس 2022

حبيبي يُعَذِّبُنِي بقلم د . صلاح شوقي

 

انِّي قَصَدتَكَ لِلغرَامِ  قِبلَةً 

لِترتاح نفسي ، والهَمُّ يَختَفِي


إن تُبَادِلُنِي الغرَام أنتَشِي

وان عَزَِفتَ ، تَكُن مُجحِفِ


أنتَ الإلهَامُ ، مَلكتَ الوِجدَان

لِلقلبِ رِهَانٌ  ، لعلَّكَ مُنصِفِي


ومُجَاهِرةً أهوَاهُ ، وَا لوعَتاهُ

هو أحلامُ عُمري ، بِهِ أكتَفِي


ما تلاشَى همسُنا ، نَمَا حُبُّنا

بالكونِِ مِثلُكَ ، ما وَجدتَ وَفِي


لا يُلهِينَّكَ وَجدٌ أضناني و دَمعٌ

جميلٌ مِنكَ العِنَاقُ ، مُسعِفِي


أفزعَني الشوق الَيكَ راقِدةً

فهروَلتُ لمَحبَرتِِي ، وَ طيفُكَ أقتَفِي


وَ رَجفةُ قلبٍ تغتَالنِي ، كلَّما 

تودَّدتُ أرَاكَ ، بالزَّجرِ مُعَنِّفِ


فَمَالِي عَلى بُعدُكَ طاقةً

أينَ همسَك منذ عام و نَيِّفِ؟


ُُكُلُّ الهمومِ تكالَبَت وأنتَ ،

مالي أرَاك ، لَستَ مُخفِّفِ


كُن حَاتِميَّا ، تَجِدنِي أكرَمُ

و كُن جَوَادًا  ، غَيرَ مُطفِّفِ


بِقاربٍ يُصارِعُ ،  الأمواجَ عاتِية

إن لَم تكن ، فَمَن يكُونُ مُجَدِّفِي؟


بَعثَرتَ أشواقَ وَجدِي و كرامتى

خِلتُكَ مُنقِذِي ، فإذاكَ بالمُزيَّف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...