الخميس، 24 مارس 2022

رغم البعد بقلم وائل مسلم

 

 لما اتينا اليك يامصر وجدناك بحضنك الحنون تضمينا ...

 و بعد طول الغياب الدمع كان يؤرق ماقينا ...

 فاشتقنا اليك وزاد الحنين فانت الملاذ وانت الحصن الذي يحمينا ...

 يا مصر يا امي انت الحنان الذي يحتوينا ...

 من نيلك العذب ارتوينا ...

 وفي رحلة الحياة  في الغربة ضلت خطواينا ...

 وفي خضم السفر وعذابة راحت امانينا ... 

لما رحلت عنك يوما ..

. لم ننسي حبك ولم نترك ماضينا ... 

ولم نجد في الغربة احدا من كاس الحنان يسقينا ...

 يا بلادي يا عزيزة انت المراد وانت الحبيبة نحميك يا بلادي بقلبنا و بانفسنا ...

 وللدفاع عنك يا بلادي تتسابق ايادينا .. 

علي شط نيلك يا بلادي نشعر بالفرحة والنشوة ونشدو باحلي اغانينا ...

 وفي كل ذكري ومناسبة نرسل اليك يامصر تهانينا ... 

لانك يا مصر العروبة والتاريخ وعنوانك الاصالة والعراقة واحلي ما فينا ...

 يامصرانت شمس الحضارةالتي تكتب اسامينا ... 

ومازالت القومية العربية باقية فينا ... 

وبفدائية جيشك وبطولتة غنينا ... 

ولم تلومي يامصرفي بعدنا عنك علينا يوما ... 

لماذا رحلنا ولماذا اتينا ... 

يا بلادي يا غالية من ارضك الطيبة تغذينا ...

 ومن عطف حنانك ارتوينا ...

 وفي رحاب الجوامع وفي منارة العلم فيك يا بلادي تعلمنا ... 

ومساجد بجوار الكنائس ترسم لوحة لوحدتنا ... 

وفي المصير الواحد التقت عينينا وتشابكت ايدينا ...

فانت بعد الدين دين فكما بالدين اهتدينا ...

 بحضارتك وتاريخك المجيد اقتضينا ...

 يا بلادي يا حرة من غيرك يعطينا ... 

فالبعد عنك يحزنا ويشقينا ....

 يا مصر انت الحياة ... 

والحياة في القرب منك يابلادي فرحة وحضن يدفينا ...

 فانت ودادي والعودة اليك يامصر تشعرنا باحلي مافينا ...

 يا بلادي انت حاضرنا وانت ماضينا ... 

ولنا الفخر يابلادي ان نرفع راسنا عالية لانك يا مصر مجدنا وعزنا ...

.. كتب .. وائل عاطف مسلم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...