الثلاثاء، 22 مارس 2022

ذات الرداء الأسود بقلم أحمد سلاطين

 

   

قل للأميرة في الرداء الأسود

رفقا بعاشق للجمال السرمدي

يامن بحسنك بالعيون وباليد

تغدو النساء جميعهن بمقعد

الحسن زانك والحبيب مقيد

والقلب يقسم ماخلفتك موعد

ذاك البهاء علي جبينك آيـــة

ويقول إني ف انتظارك سيدي


يامن بحسنك والخدود تفرد

أما الشفاه فأشعلت نار توقد

ياأخت فينوس وزدتِ محاسنا

أخوض حربا دون أي تردد

لأفوز بالحسن الذي كبل يدي

رحماك إني كنت قبلك أحمد

واليوم وقد نسيت هويتي

أرجوك مهلا لا تحطمِ معبدي


حار الرجال مع النساء بوصفك

حورية حوراء مثل نجم فرقد

أنا كنت قبلك عابد متعبد

حتي رأيتك تنعتيني بسيدي

 ياسحر هاروت الذي أغواني

أنا في هواكِ ف انتظار الموعد

الناس حارت في جمالك حيرة

إلا أنا آمنت إنك قد خلقت لأحمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...