قل للأميرة في الرداء الأسود
رفقا بعاشق للجمال السرمدي
يامن بحسنك بالعيون وباليد
تغدو النساء جميعهن بمقعد
الحسن زانك والحبيب مقيد
والقلب يقسم ماخلفتك موعد
ذاك البهاء علي جبينك آيـــة
ويقول إني ف انتظارك سيدي
يامن بحسنك والخدود تفرد
أما الشفاه فأشعلت نار توقد
ياأخت فينوس وزدتِ محاسنا
أخوض حربا دون أي تردد
لأفوز بالحسن الذي كبل يدي
رحماك إني كنت قبلك أحمد
واليوم وقد نسيت هويتي
أرجوك مهلا لا تحطمِ معبدي
حار الرجال مع النساء بوصفك
حورية حوراء مثل نجم فرقد
أنا كنت قبلك عابد متعبد
حتي رأيتك تنعتيني بسيدي
ياسحر هاروت الذي أغواني
أنا في هواكِ ف انتظار الموعد
الناس حارت في جمالك حيرة
إلا أنا آمنت إنك قد خلقت لأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق