الأربعاء، 23 مارس 2022

ورده إسكندراني بقلم عبدالفتاح عبد الرحمن والي

 



ليه بس كدا يا ورده أسكندراني

كلامك الحزين وصورتك

علي وش الميه كانت عجباني

أعشق إسكندرية

بير مسعود وميامي وسيدي بشر

والمندره طول عمرها مجنناني

وأسالي العطارين والنبي دانييال

ومحطة الرمل

كل شوارعها ونواصيها عشقاني

سيبيها لله يا فوفا إسكندراني

طب شوفتي المناره

يا ميت خساره إطلعي فوق

وارمي أحزانك وارجعي حبي تاني

طب روحتي المنتزه 

وشفت البحر من الشط التاني

أنا بعيد وسبت قلبي هناك

أسالي عم عبده بتاع السوداني

والا الست أماني

حلاوة إسكندرية وزماني

والمكتبه مرتع ليا ولاخواني

ولا بلاكازا والله بنيتها وبنياني

أقولك إيه تاني

ياريت أشيل الحزن عنك

أقولك نكته حلوة 

بس اوعديني تضحكي

هي بايخه ومش عجباني

ذكريات ما قدرت أشيلها

من قلبي ومن كياني

يمكن تاني أقدر أشوفها

وتشوفني وترجع تهواني

يا ورده أسكندراني

مين علمك الاسيه

طول عمرك في قلبي وعنيه

معلش نسيتك شويه

دنيتي وحياتي مغلباني

بلاش تبقي كمان عزول

اشق منك يا قلبي خلجاتي

أيوه يا واش يا واش يا مرجيحه

ما تزعليهاش  عارفه وعارفاني

لمي فلوسي إللي في بيير مسعود

كان لي عشم ترجعلي وتعود

كان لي عشم تفتكر قلبي وحناني

ولا فيروز لما تغني 

دوبت قلوبنا بسهر الليالي

شوفت أيام النوة

شوفتي شطنا من جوه

ونغرق ونضحك من القلب من جوه

نغير هدومنا من المطره

ونرجع نغرق تاني

يا ورده إسكندراني

فاكره الوله حمودة وحنتيره

وحبنا إللي كان من غير منشأ ولا تسعيره

قلتلك راجع 

قلت كداب وفضلت مش مصدقاني

إيه رأيك

أقول يا خلق وأصرخ

الحلوه ورده إسكندراني

وكانت مكدباني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...