لَيْتَنِي مَعَكْ
تَحطَّمتْ على طُرقِ الخُشوعِ أَزمنَتي
وأحْتَرقَتْ على دُروبِ الأسى أشواقي
يا ساكِناً بينَ الضلوعِ أَضْنيتَني
رُويدُكَ بمُهجتي ومَشاعِري وفُؤادي
إِنّي أَذوبُ إِذا ما لامَستْ
يداكَ يا حبيبَ الروح يدي
وتَرتَعِدُ الأَعضاءُ مُكتَضةً بأَضلُعي
وأَضطرابٌ في هَوايَ وهَواجِسي
نيرانٌ تَشُبُّ في جسدي اذا ما
تَرومُ اللقا أَنفاسُكَ بأَنفاسي
قَسماً بربِّ العِبادِ يا حبيبي
ما مالَ الفُؤادُ يوما ًلغيرُكَ
ولا أُسعِدَتْ بغيرِ رؤياكَ عيني
وما أُنْزِلَتْ دموعٌ من مُقلتي
ولا أَستانسَتْ روحي إلا معاك
اَضحيتَ حُلمي وتأَلُفي والهوى
أَحرفي وأَنطِلاقي وملاكَ شعري
اَثمَلتُُ بكَ بلا خَمرٍ وكأسٍ
وما أَحببتُ الحديثَ إلا معك
ما غَفا لي جِفْنٌ بدونَ طيفُكَ
ولا يطيبُ ليَّ الأِرتِماءُ إلا لحُضْنِك
أَمسيتُ قتيلاً في موطِنِك
ذَنْبِي الوَحيدُ إِنَّني أَحْبَبْتُك
تَشيرُ اليَّ الناسَ في تَعمدٍ
البَعْضُ يقولُ مجنونُ الهوى
وبعضٌ رقَّ لحالي وبعضٌ عواذِلُ
تَعالَ وأَسكتْ أفواهً قدْ تَكلَّمتْ
وأَكْسِرْ فِتْنَةً حالَتْ بينَكَ وبينِي
علي ا لمحمداوي 16/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق