على هامش اليوم العالمي للغة العربية...
/ أمسية/
مأدبةُ القلائدِ وفرسانُ الهواء
سيوفٌ تنحرُ طفلَ الأبجدية
وكروشٌ تنشدُ المزيد
متثاقفٌ يمسِّدُ شاربَ فحولته..
على زبدِ القصائدِ
قصورٌ من هلام
على مأدبةِ القلائدِ
يقدمُ ( هيرودوس)
رأسَ المعمدان....
زغاريدٌ بلاوقت
كالآذانِ بين صلاتين
وخطيبٌ يسدُ بكفِ الجهلِ
فمَ ( سيبويه)...
قصائدُ كالغربةِ في
آخرِ أندلسِ الزمان
يامنبرية الهلام
ياعرافة الشهوات
كفى حشو الكلام
بزقومِ الصورِ في
أذنِ الرخام...
لايحياَ قتيلُ الأدبِ
باهراماتِ الصدرِ العاري
ولابسيقانِ الحروفِ الملساء
لغتي تؤلمني
وضلعُ الحرفِ لايستقيم
هل لي بقنديلٍ
يواسي عتمتي
يوقظُ خرافَ الصفِ الأول
على منبرِ الغرائزِ
تبدلُ الأفعى جلدها
وتصيرُ نمشاً في وجه القصيدة...
وسكيناً في عين اللغة.
بقلمي:
سليمان أحمد العوجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق