(غفوة الأقلام)من وحي الصورة
........ .................................
ايا بحر أسكت ثورات أمواجك الصارخة .......
.بالله عليك تركتُ دنيايا ،والتجأتُ إليك بضعفي بكل لحظات خوفي.............
علي أجد نفسي بين أنين وصرخات ثوراتك المتدافعة بين سكون وعواصف أمواجك .........
جئتك تائهة ودموعي غطت وجنتيّ ........
وقلبي الممزق احتويته بين كفيّ ........
هذا أنا إنسان تاهت روحي عني جئت إلى شطآنك.....
حيث أخبروني هنا ولدت الأحلام وكتبت على حواف رمالك.......
فوجدتك حائرًا مثلي دنياك كما دنيانا.....
بأصوات أنين أعماقك تهزمني تشتتني ....
كما حال روحي من جسد أتعبته سنوات عمري وحيرتني ...
كما العمر يعلن الحداد وأنا ما زلت انتظر باقي أيام عمري....
.كما روح هاجرت جسداً أبلاه زمان يشبه زمانك....
بلاأمان يحتوي نبضات قلبك ........
فنحن نعيش عالماً لا يختلف جدًا عن عالمك ..
هكذا تطايرت الأماني منا كما نسائمك تداعب فستاني الأسود الذي أعلن الحدادعليّ ،وما زال يهدي سكرات موت بأنفاسه الشجية .....
.لتتدافع أمواجك تحمل قصصاًتاهت بها أسرارها وحكاياها فكنت لها أقداراً مخفية .........
صرخات أطفال لملمتْ اشلاءها أعماق بحارك وتكسرت على صخورك أحلام بَنْتها وحملت معها أمانيها .........
جئتك لعلي انتشي من نسائمك دواء لروحي الدفينة تركتها لعمر لم تعد دقاته تعيدلها سنين أيامها.....سرقت أيامها ..كما أحلامها......
فحالها أصبح كما حالك تتنفس رائحة الموت بين أمواج مدك وجزرك......وأحلام دفنتها وهي تهرول إليك.....
.. لكن كما لغروبك شروق تلامس وجنتيك، وتطفىء غضب أمواجك وتلاطف شواطىء بحارك....
هكذا هو الأمل ينتزع منا لحظات ضعفنا...
يخبرنا بغد ينتظرنا قدلا يشبهنا لكن هو غدنا فما عسانا
إلا أن نلملم ظلاماً دفيناً يسكننا ونتأهب لصبح ينتظرنا،
وإن كانت أحكام القدر أن نخطوها وحدناسنتابع خطواتنا
بكل جدارة وقوة تحتوي لحظات ضعفنا ...
فالدنيا غدارة كما أخبرونا عنك حتى تهادوا الأغاني على صوت أشجانك ....
لعل نسائم أقدارك تلاطف صراخاً يتدافع من أعماقنا يمتزج بكبرياء ذاتنا يغير مسار حياتنا ..
.لغد قريب كما مسافات خطواتنا ....
تقتص الحيرة وتعيد لثوبنا طهره.....
تأخذ غدرات الزمن تودع حزنه ....
لأن الصبح لا ح على شرفات البحر كأنشودة تلحنها صراخات تعتلي الأفق أصداؤها....
تنادي خالقها يا الله كم بتنا غرباء بهذه الدنيا حتى عن أنفسنا ....
سامحنا يا رب ليس ضعفا منا ولا يأساً يتخلل أجسادنا كما أرواحنا....
لكن هذا الزمن بات لا يشبهنا وكأننا نعيش زماناً ليس زماننا ....
فيا رب ثبتنا وسدد خطانا وألهمنا .....
ما عليه نقوى حتى آخر نبضات نودع فيها دنيانا ...
قبل أن تعلن الرحيل عنا وتودعنا... ونحن بغفلة..
. بلا حول منا ولا قوة..تغني ضعفنا فيا رب ثبتنا ......
بقلم/ هيفاء البريجاوي
........ .................................
ايا بحر أسكت ثورات أمواجك الصارخة .......
.بالله عليك تركتُ دنيايا ،والتجأتُ إليك بضعفي بكل لحظات خوفي.............
علي أجد نفسي بين أنين وصرخات ثوراتك المتدافعة بين سكون وعواصف أمواجك .........
جئتك تائهة ودموعي غطت وجنتيّ ........
وقلبي الممزق احتويته بين كفيّ ........
هذا أنا إنسان تاهت روحي عني جئت إلى شطآنك.....
حيث أخبروني هنا ولدت الأحلام وكتبت على حواف رمالك.......
فوجدتك حائرًا مثلي دنياك كما دنيانا.....
بأصوات أنين أعماقك تهزمني تشتتني ....
كما حال روحي من جسد أتعبته سنوات عمري وحيرتني ...
كما العمر يعلن الحداد وأنا ما زلت انتظر باقي أيام عمري....
.كما روح هاجرت جسداً أبلاه زمان يشبه زمانك....
بلاأمان يحتوي نبضات قلبك ........
فنحن نعيش عالماً لا يختلف جدًا عن عالمك ..
هكذا تطايرت الأماني منا كما نسائمك تداعب فستاني الأسود الذي أعلن الحدادعليّ ،وما زال يهدي سكرات موت بأنفاسه الشجية .....
.لتتدافع أمواجك تحمل قصصاًتاهت بها أسرارها وحكاياها فكنت لها أقداراً مخفية .........
صرخات أطفال لملمتْ اشلاءها أعماق بحارك وتكسرت على صخورك أحلام بَنْتها وحملت معها أمانيها .........
جئتك لعلي انتشي من نسائمك دواء لروحي الدفينة تركتها لعمر لم تعد دقاته تعيدلها سنين أيامها.....سرقت أيامها ..كما أحلامها......
فحالها أصبح كما حالك تتنفس رائحة الموت بين أمواج مدك وجزرك......وأحلام دفنتها وهي تهرول إليك.....
.. لكن كما لغروبك شروق تلامس وجنتيك، وتطفىء غضب أمواجك وتلاطف شواطىء بحارك....
هكذا هو الأمل ينتزع منا لحظات ضعفنا...
يخبرنا بغد ينتظرنا قدلا يشبهنا لكن هو غدنا فما عسانا
إلا أن نلملم ظلاماً دفيناً يسكننا ونتأهب لصبح ينتظرنا،
وإن كانت أحكام القدر أن نخطوها وحدناسنتابع خطواتنا
بكل جدارة وقوة تحتوي لحظات ضعفنا ...
فالدنيا غدارة كما أخبرونا عنك حتى تهادوا الأغاني على صوت أشجانك ....
لعل نسائم أقدارك تلاطف صراخاً يتدافع من أعماقنا يمتزج بكبرياء ذاتنا يغير مسار حياتنا ..
.لغد قريب كما مسافات خطواتنا ....
تقتص الحيرة وتعيد لثوبنا طهره.....
تأخذ غدرات الزمن تودع حزنه ....
لأن الصبح لا ح على شرفات البحر كأنشودة تلحنها صراخات تعتلي الأفق أصداؤها....
تنادي خالقها يا الله كم بتنا غرباء بهذه الدنيا حتى عن أنفسنا ....
سامحنا يا رب ليس ضعفا منا ولا يأساً يتخلل أجسادنا كما أرواحنا....
لكن هذا الزمن بات لا يشبهنا وكأننا نعيش زماناً ليس زماننا ....
فيا رب ثبتنا وسدد خطانا وألهمنا .....
ما عليه نقوى حتى آخر نبضات نودع فيها دنيانا ...
قبل أن تعلن الرحيل عنا وتودعنا... ونحن بغفلة..
. بلا حول منا ولا قوة..تغني ضعفنا فيا رب ثبتنا ......
بقلم/ هيفاء البريجاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق