الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

سحر عينيك /بقلم الشاعر سالم أبو العلا محمد

الـشـاعــر : سـالـم ابــو الـعـلا مـحـمـد

*؛*؛*؛*؛*؛ سـِحــْـر عَــيـنـيـهــا ؛*؛*؛*؛*؛*
مِـن وهـَج سـحـــرعـَـيـنـيـهــا 
وقـَعِـت أسِـيـــر عـِشـقـهــا
ومــا لِـيـَـا إخـتـيــار 
أعـشـق فى عَـيـنـيهــا الـسَـهـــر
وأكـــره فى عِـشـقـِهــا 
بـــذوغ الـنـهـار
-------------- 
ويـــومـاًعـَجَـت ريَـاح الـبـعــاد 
وكُـنــا أنـا وهى هـُـنـا
فـارقـتـنى لِـتــوافــه الأسـبـاب
وكـُنــَّا اثـنـن فَـصِـــرت أنـا
حَـاولـت الـلـِّحـاق بِــــرَكـْب الـنِـسـيـان
والـشـــوق الـمـتـأجـج داخِـلى أبـا
-------------
رغـم أنى عـَشِـقــتـهـا حَـتى الـنُـخَـاع
ولـم تـَمـنـَعـنى عـَـنـهــا حـُجـب
الآن كـل يـــوم أنـا
عـلى اطـلالـهــا أنـتـحـب
عـَلـَّهــا تـعـــود يـــومـا
أو تـأتى بـشـــذاهــا الـسـحـب
تـسـقــط عـلى الـجَـــدبـَاء حَـنـيـنـا
يـطـفىء مـا بـــداخـلى مـِن لـهـب
*** سـالـم ابــو الـعـلا مـحـمــد ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...