(تبث الجبال النّداء)
:"""""""""" """"""""""""""
فيا حبّذا ضحكات الورود
'تذيب هزيم الرّعود°
وومضة برق 'تنير الوجود°
تسلّ
خيوطا لفجر أسير فقد أنهكتها براثن ليل بهيم°
تجدّلها للشّموع فتيلا
كروح سرت في دهاليز غصن السّلام°
'يطوّق بالغصن جيد الحمام°
يطير
ليعصر ضرع الغمام°
تساقط غيثا 'يبدد جور الظّلام°
فيطفئ نار الطّبول
تورّد خدّ الحقول
وهذا رداء الصّفاء°
'يضمّد جرح الثّرى لا لسفك الدّماء°
فيا حبّذا كل هذا يكون°
يطير غراب القبور
يلم عباءة قابيل ثم يطير يطير يطير يطير°
ليقرع كأسا أخير
وينخب سفك الدّماء°
تهاوى وراء المغيب°
يغيب
يغيب
يغيب
يغيب°
يفتش أين يسود°
فأرض الجدود نعته
تبث الجبال النّداء°
لقد خنت عهد السّماء°
الأديب والشاعر
الدكتور زياد حمدان علي الشرادقه
الأردن إربد سموع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق