إعتزلتُ الشعر لبرهة
لسواد عشش في قلبي
ناداني الأمل من الجهة الأخرى
صبَّ فيضاً من نبضكَ
في مساماتي الشفافة
تعال و انسج من حروفك لحناً
يطرب له النائمون في الظلام
فأجبته
و قد أسَرَني بمراده
سأمحو هذا اللون الذي
يتناثر على مدى النفق الطويل
بومضةٍ من نورك
و أمخر عباب الليل الدامس
بقلبي المثقوب الذي
تنهمر منه الكثير من موسيقى حزينة
و بضع تراتيل من همسكَ العطر
سأصل إلى آخر النفق
و أنغمس في الضفة الأخرى
بضوء القمر
أنبشُ بقاياك بأظفاري
و أكتنز من لونك الأبيض
ما يتّسعُ له سواد القلب
سأنتشر في تلافيف الروح
و ألامس أبعاد المكان
فللروح ألقها أيضا
لعلَّ بريقاً منها
يمنحني حياة أخرى
سأحنّطه في محاجر عيوني
و أغفو بعمق
مخافة أن يتلاشى
حتى يصير برعماً يتفتح
حينما الفجر من جديد
عندما ألقاك
ينبلج ...
محمد ادريس ـ سوريا
لسواد عشش في قلبي
ناداني الأمل من الجهة الأخرى
صبَّ فيضاً من نبضكَ
في مساماتي الشفافة
تعال و انسج من حروفك لحناً
يطرب له النائمون في الظلام
فأجبته
و قد أسَرَني بمراده
سأمحو هذا اللون الذي
يتناثر على مدى النفق الطويل
بومضةٍ من نورك
و أمخر عباب الليل الدامس
بقلبي المثقوب الذي
تنهمر منه الكثير من موسيقى حزينة
و بضع تراتيل من همسكَ العطر
سأصل إلى آخر النفق
و أنغمس في الضفة الأخرى
بضوء القمر
أنبشُ بقاياك بأظفاري
و أكتنز من لونك الأبيض
ما يتّسعُ له سواد القلب
سأنتشر في تلافيف الروح
و ألامس أبعاد المكان
فللروح ألقها أيضا
لعلَّ بريقاً منها
يمنحني حياة أخرى
سأحنّطه في محاجر عيوني
و أغفو بعمق
مخافة أن يتلاشى
حتى يصير برعماً يتفتح
حينما الفجر من جديد
عندما ألقاك
ينبلج ...
محمد ادريس ـ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق