الاثنين، 17 ديسمبر 2018

التعالي!! بقلم الشاعر//زگی اسعد /أبو زگي،،،،،،،

التعالي
لِما التعالي يا أنتي
وأنتي باقيهْ انتي
لِما الشُموخُ والكُبرى
وأنتي نُطفةٌ صُغرى
الَّهُ الكونِ سوَّاكِ
فَلوْلا صُنعَة الموْلا
لَما كُنتُ وَما
كُنتي .
كفاكي تنظري سُخرهْ
وأنتي بالنظر جَهرَه
التَكبُر ماذا يَنفعُكِ
مَتى كانَ لهُ مِعنىَ
وأنتي  بالعُمرْ
شِختي .
فَعُودي عَنْ مماشيكِ
بتركيبةْ معانيكِ
مهادُ الأرض واسعةٌ
ولمْ تَوسعْ خطاويكِ
سَتُبقين كما أنتي
فِلوْ جِئتي وَلوْ
رُحتي.
اليسَ الدنيا دوّاره
بِها نَمْضِي
اليسَ الدنيا غدّاره
بِها نَغْدي
اليسَ من دَوَاليبٍ تأرْجحْنا
نعم فيها دواليبٌ
وفيها قد
تَمَرْجَحْتي .
متى تصحينَ من جهلٍ
بِداخلِكِ
متى تَرحَلْ إسآآتٍ
تُجاوِرُكِ
متى يعودُ إنسانِكْ
الى الواقعْ
فصوتكِ غيرُ مسموعٍ
ولو صِحتي.
سنين العمر محدودُ
ودَربُ الخلدِ مَسدودُ
اذا كانَ يؤمِلُكِ
مَداد الدهر مفقودُ
فلا دامَ بهِ إنسٌ
ولا يَبقىَ لَهُ حِسٌّ
فَحِسكِ غائبٌ عنهُ
سَيثبتُ في تَجَمُدكِ
ولوْ عَنهُ
تَزَحْزَحَتي .
بقلمي زكي أسعد ابوزكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...