الأحد، 26 نوفمبر 2017

فوضى المشاعر محمد علي الشعار 26/11/2017

فوضى المشاعر
أنظاره آفاقه الزرقاء
و جبينه خلف الوداع يضاء
ويطير محروق الجناح وكلما 
اشتعلت تقطر من مداه الماء ؟!
هذي زوايا شرفتي نخل لنج
مك طالعا و قصيدة حسناء
سالت عناقيد الكروم بماسها
بعد اللقاء و أعين نجﻻء
نحن افتراشات السما و ثيابها
و الحلم ما بعد السنى أزياء
بجفوننا و صﻻتنا فوق الشعا
ع مبللا تتجوهر اﻷشياء
و الشك في آياتنا محض افترا
ء يزدرى و مقولة حمقاء
تسقين بالصوت الزهور و برعمت
لغة النسائم لهجة غرداء
نذر المواسم فتية دون البلو
غ و في الضلوع لجنيها أهواء
هاج الغبار و ثرثرت كلماته
لغوا و آخر همنا اﻷنباء
الورد يحترف البريق ندى و خد
دك في حرير مﻻمسي غناء
شعت بمعصمك البهي أسوار ال
بدر المضيء و ليلتي عذراء
ﻻ تقطعي ياء البعاد حناجري
تعبت بأودية الصدى اﻷسماء
بطفولة أنثى و حبل يافع
مازال تقفز بالرؤى الغيداء
غمر الغروب سنابلي بدما الروا
ء و زغردت بأصابعي الحناء
لزوارقي الورقية اﻷولى مﻻ
عب صبية و حبيبة شقراء
يا بحر فيك لسان أمنية الهوى
يحكي الشراع و تنصت الزهراء
للدفء من معناك فرو معاطفي
إن أثلجت بي و اقشعر شتاء
الحب فوضى للمشاعر كلها
ألف تضيع بخافقيه وياء
و الحب في بعض الوجوه فوارس
مجنونة و قيادة رعناء
وتفحصي كتبي فقلبي مزهر
فوق اليراع و صفحتي بيضاء
و استقرئيني صورة من دون مر
آة تبوح بذاتها السيماء
ماذا نقول عن ارتعاشات الميا
ه إذا ارتدنا نفحة غراء ؟!
كل اﻷحبة قبلنا طرا بما
جئنا به من فلسفات جاؤوا
عيناي خضر من بديع تأملي
بخميلها أم جمرتي خضراء ؟!
سأخبئ اﻷحﻻم تحت و سادتي
لتطول في نجوى الدجى اﻷحناء
نوعت نزفي في تﻻوين الصبا
و لكل حرف في دمي كيمياء .
محمد علي الشعار
26/11/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...