الجمعة، 1 ديسمبر 2017

سئم القلم مني .. بقلم .. د.رسمي خير

سئم القلم مني
==============
تمرد وصرخ في وجهي
...كلماتك لم تعد تجدي
سنين وأنت تكتب أشعار ..
.وأنا لك طائع لا أشكي
صمتا أيها القلم
زمانك سيأتي
أنت السيد بدونك ...
لن يصل للقارئ حرف
للتاريخ انت أسطورة ...
دانت لك الأرض
وجلهم لك عبد
ملوك ورؤساء
جباهها لك تنحني
كتاب وشعراء وأدباء
دونك ليس لهم ذكر
أنت من كونت للمرأة كيانها ....
وصفتها وتغزلت بجمالها
حتى تربعت على عرشها
أبكيت الأم والأب والأخ والحبيب
على أطلال شمس تغيب
ألا يحق لي أن أتمرد عليك
أيها العنيد
سلبت مني حريتي
هل لديك المزيد
فأنا اليوم
لست لك بطائع ولا مجيب
حتى أقول لك كلمتي
أيها الأديب
========
نعم يحق لك ما تريد بعد هذا
أنت السيد وأنا لك المطيع
دعني ولا تقاطعني
أكتب ما في خاطري
وقل عني ما تشاء
فالقول قولي
===========
عرب أم عريب أنتم ؟؟؟؟
دينكم الأسلام أم به كفرتم
وطنكم مباح وأنتم
الى بلاد الغرب هجرتم
شربتم الخمر
وهو محرم عليكم
ليالي الأنس أنشأتم
وأطفال في العراء أسكنتم
نساء هتكت أعراضها
ولها نظرتم
في أحضان العاهرات
أموالكم صرفتم
حتى تاريخكم زورتم ...
.من أنتم
غثاء كغثاء السيل
لا فائدة منكم
أنتم المنافقون
بل أشد منهم
أقمتم الصلاة
في غير مكان
والناس نيام
وتحجون الى بيت الحرام
في جوف الليل
تتضرعون الى رب السماء
خجلا وحياء
هل عادت داحس والغبراء
اشتقتم الى صفين
وغبار الصحراء
ألم يتركها لكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
على المحجة البيضاء
حكمتم الأرض
وكنتم الأسياد
واليوم أصبحتم
انتم العبيد وهم الأسياد
تخربون بيوتكم بأيديكم
وأيدي الأعداء
لبستم العمائم
وتركتم الميدان للنساء
تبا لكم أيها ................................
======================
الأديب د.رسمي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...