«يا محبوبي خُذْني وأطلقْ روحي» من أروع قصائد الشّاعر الصّوفيّ جلال الدّين الروميّ:
إنها قصيدة تجعل القارئ يدخل إلى عالم الجمال والحُبّ الحقيقيّ.. إلى هذا العالم الملائكيّ الجميل. ولقد ترجمتها نثراً كي أحافظ على كلماتها ومعانيها قدر الإمكان, ومع ذلك فقد حافظت على جمالها مبنى ومعنى, ومغنى إذا جاز التّعبير.
• يا محبوبي خُذْني وأَطْلِقْ روحي
اِمْلأْني بحبِّكَ وحَرِّرْني منَ العالَمَيْن
وإنْ تعلَّقَ قلبي بشيءٍ غيرك
فلتحرقْني النّار في داخلي.
اِمْلأْني بحبِّكَ وحَرِّرْني منَ العالَمَيْن
وإنْ تعلَّقَ قلبي بشيءٍ غيرك
فلتحرقْني النّار في داخلي.
• يا محبوبي أَبْعِدْ عنّي ما أصْبُو إليه
أَبْعِدْ عنّي ما أقومُ به
أَبْعِدْ عنّي ما أحتاجُ إليه
أَبْعِدْ عنّي كلَّ ما يُبْعِدُني عنك.
أَبْعِدْ عنّي ما أقومُ به
أَبْعِدْ عنّي ما أحتاجُ إليه
أَبْعِدْ عنّي كلَّ ما يُبْعِدُني عنك.
• في أوّلِ فجر السّعادة
مَنَحْتَني ثلاثَ قُبُلاتٍ
كيْ أصْحُوَ
على لحْظةِ الحُبِّ هذه.
مَنَحْتَني ثلاثَ قُبُلاتٍ
كيْ أصْحُوَ
على لحْظةِ الحُبِّ هذه.
• حاولْتُ أن أتذكّرَ في قلبي
ما كُنْتُ أحلمُ بهِ
خلالَ اللّيل قبل أن أصْحُوَ
على هذا التَّحَوُّلِ في حياتي.
ما كُنْتُ أحلمُ بهِ
خلالَ اللّيل قبل أن أصْحُوَ
على هذا التَّحَوُّلِ في حياتي.
• فَوَجدْتُ أحلامي لكنّ القمرَ أخذني بعيداً.
رفعني إلى السّماء وعلّقني فيها.
وشاهَدْتُ كيفَ وقعَ قلبي
في طريقِكَ وهو يغنّي أغنية.
رفعني إلى السّماء وعلّقني فيها.
وشاهَدْتُ كيفَ وقعَ قلبي
في طريقِكَ وهو يغنّي أغنية.
• ما بينَ حُبّي وقلبي
كانتْ تحدثُ أشياء
جعلتني أتذكّر كل شيءٍ
شيئاً فشيئاً.
كانتْ تحدثُ أشياء
جعلتني أتذكّر كل شيءٍ
شيئاً فشيئاً.
• إنك تُمْتِعُني بلمْسَتِكَ رَغْمَ أنّني لا أرَى يَدَيْك.
لقدْ قبّلْتَني بحَنانٍ رَغْمَ أنّني لمْ أرَ شَفَتَيْك.
أنْتَ خَفِيٌّ عنِّي.
لكنَّكَ أنْتَ مَنْ يُبْقِيني على قيدِ الحَياة.
لقدْ قبّلْتَني بحَنانٍ رَغْمَ أنّني لمْ أرَ شَفَتَيْك.
أنْتَ خَفِيٌّ عنِّي.
لكنَّكَ أنْتَ مَنْ يُبْقِيني على قيدِ الحَياة.
• رُبّما يأتي وَقْتٌ تَمَلُّ فيهِ مِنَ القُبُلات.
لكنّني سأكونُ سعيداً حتَّى بإهَاناتِك.
ولا أطلُبُ مِنْكَ شيئاً
سوى أنْ تُولِينِي قليلاً مِنَ الاهْتِمَام!
لكنّني سأكونُ سعيداً حتَّى بإهَاناتِك.
ولا أطلُبُ مِنْكَ شيئاً
سوى أنْ تُولِينِي قليلاً مِنَ الاهْتِمَام!
~ ترجمة نثريّة – بقلم الشّاعر محمّد اسكندر أحمد «سوريّة»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق