(مطر )
حين تدلى المطر على نوافذي الساجدة للنور
إغتسلت روحي برذاذه المتراكم على وجهي
فأصبح الشتاء متلهفا" للسقوط بين أناملي
تغلغلت البرودة داخل صوري الغافية في غرفتي
ستائري المتدلية بصمت أخذت من الريح غمرة حنان
فأصبحت العاصغة الهاربة من شجن الأيام
تحاول الأختباء داخل صومعتي
تبسمت السحب لي
حاولت إغرائي لملاحقتها
للخروج خلفها بين الممرات المتلهفة لقطرات المطر
أخذت معطفي وما تبق من أفكاري
وخرجت برحلة غيبة
نحو لا مكان
كل ما أذكره
بأنني ولدت من جديد
تراكضت أحلامي خلف الريح
وتحول ردائي المتطاير لعصفور يغرد في سماء النقاء
تبدلت ملامحي
ما عدت أشبه تلك المرأة التي تتجمل أمام المرآة
أصبحت ورقة خريف
تجوب الكون كالساحرات
عاد الشتاء
محمولا" على نعش الذكريات
وغابت معه روحي
لتسقط في دفء عباءته السوداء
غابت العطور
فانمزج عطري برائحة التراب على الطرقات
هل شعرت بوجودي ؟
ها أنا هنا ...في هذه اللحظات
فرح الشتاء
وذاب بعشق وجودي
فتحول من عاصفة
الى
قلب محب غمرني بحب ووداد .
سهى زهرالدين
حين تدلى المطر على نوافذي الساجدة للنور
إغتسلت روحي برذاذه المتراكم على وجهي
فأصبح الشتاء متلهفا" للسقوط بين أناملي
تغلغلت البرودة داخل صوري الغافية في غرفتي
ستائري المتدلية بصمت أخذت من الريح غمرة حنان
فأصبحت العاصغة الهاربة من شجن الأيام
تحاول الأختباء داخل صومعتي
تبسمت السحب لي
حاولت إغرائي لملاحقتها
للخروج خلفها بين الممرات المتلهفة لقطرات المطر
أخذت معطفي وما تبق من أفكاري
وخرجت برحلة غيبة
نحو لا مكان
كل ما أذكره
بأنني ولدت من جديد
تراكضت أحلامي خلف الريح
وتحول ردائي المتطاير لعصفور يغرد في سماء النقاء
تبدلت ملامحي
ما عدت أشبه تلك المرأة التي تتجمل أمام المرآة
أصبحت ورقة خريف
تجوب الكون كالساحرات
عاد الشتاء
محمولا" على نعش الذكريات
وغابت معه روحي
لتسقط في دفء عباءته السوداء
غابت العطور
فانمزج عطري برائحة التراب على الطرقات
هل شعرت بوجودي ؟
ها أنا هنا ...في هذه اللحظات
فرح الشتاء
وذاب بعشق وجودي
فتحول من عاصفة
الى
قلب محب غمرني بحب ووداد .
سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق