(بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة).
.... الحاجة.....
وتبقى الحاجة تبحث عن الحاجة
حيث لاحاجة
...أريد يدك عصا ...وطريقا..
أريد يدك مهدا....وقدما...
أريدها أرضا وسماء....
فمن يصعدني السلم لأرى عينيك....
لست عاشقا.....
أريد أن أنمو طول المداخن ....وأصبح بركانا
أن أنمو طول الأصوار والمدينة....
لأرى بساتين من جاؤوا إلى الدنيا ..
بلا يد.....بلا قدم.
لايسمع البكاء والعصافير...
لايعرف لون الورد وأن لون السماء أزرق..
فهل تسخر أنت؟..
أريد أن أنمو مقام الشهيد لأعرف رائحة الشهداء...
فما رائحة الشعراء؟.
مارائحة الحب ؟ فهل تحب...؟
إسمعيني نغمة حادة للأصم...
وزعيني عصيا وأزهارا للأعمى..
وقولي له عن لونها.....
قدميني في الصحن قبلة للأطفال..
فلست عاشقا....
ردي إليا أجزاء جسدي...وضلوعي..
فأنا حصى في حذائك..
فأوجاع الرأس ماعرفت الحب فهل تحب؟.
لاحاجة لي..
سرقوا ذراعي وحبيبتي ..
والنمل يعترض طريق مقعدي
كجنود سليمان.....
سرقوا مني نشوتي..
كسرت كأسي ...ومصابيح المدينة ...
أطفأت أحزاني وغضبي...
وعرفت أن جسدي نحيف.....
وإحتضان المدينة سمكة لازجة
كسروا الحفلة على رأسي ..
والفتيات...سرقن مني العناق...
فأنا ورقة خريف رمتها المقادير..
وظلي شرطي يراقبني....
وديسمبر لم يدخل القاعة بعد...
كل المحرومين صفقوا...
كل المعاقين وقفوا... سقطوا... سكتوا..
أقزام تعشش في قبعة العظماء...
حمام وأرانب تخرج من أنامل ساحر.
هل تؤمنين بالسحر؟
أريد يدك.. سقفا..
وخفة للعب الورق....
لاحاجة لي بالحب...
بالشعر..
هل تحب... ؟..
................. عبدالقادر لقرع.
حيث لاحاجة
...أريد يدك عصا ...وطريقا..
أريد يدك مهدا....وقدما...
أريدها أرضا وسماء....
فمن يصعدني السلم لأرى عينيك....
لست عاشقا.....
أريد أن أنمو طول المداخن ....وأصبح بركانا
أن أنمو طول الأصوار والمدينة....
لأرى بساتين من جاؤوا إلى الدنيا ..
بلا يد.....بلا قدم.
لايسمع البكاء والعصافير...
لايعرف لون الورد وأن لون السماء أزرق..
فهل تسخر أنت؟..
أريد أن أنمو مقام الشهيد لأعرف رائحة الشهداء...
فما رائحة الشعراء؟.
مارائحة الحب ؟ فهل تحب...؟
إسمعيني نغمة حادة للأصم...
وزعيني عصيا وأزهارا للأعمى..
وقولي له عن لونها.....
قدميني في الصحن قبلة للأطفال..
فلست عاشقا....
ردي إليا أجزاء جسدي...وضلوعي..
فأنا حصى في حذائك..
فأوجاع الرأس ماعرفت الحب فهل تحب؟.
لاحاجة لي..
سرقوا ذراعي وحبيبتي ..
والنمل يعترض طريق مقعدي
كجنود سليمان.....
سرقوا مني نشوتي..
كسرت كأسي ...ومصابيح المدينة ...
أطفأت أحزاني وغضبي...
وعرفت أن جسدي نحيف.....
وإحتضان المدينة سمكة لازجة
كسروا الحفلة على رأسي ..
والفتيات...سرقن مني العناق...
فأنا ورقة خريف رمتها المقادير..
وظلي شرطي يراقبني....
وديسمبر لم يدخل القاعة بعد...
كل المحرومين صفقوا...
كل المعاقين وقفوا... سقطوا... سكتوا..
أقزام تعشش في قبعة العظماء...
حمام وأرانب تخرج من أنامل ساحر.
هل تؤمنين بالسحر؟
أريد يدك.. سقفا..
وخفة للعب الورق....
لاحاجة لي بالحب...
بالشعر..
هل تحب... ؟..
................. عبدالقادر لقرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق