كان أوّلُّ لقاءٍ بصريخ
أوّلُ نفسٍ منكِ
أوّلُ ذراعان تلتفان حولي بخوفٍ وحبّ
أوّلُ يدٍ أمسكتني في أولى خطواتي
أوّلُ قلبٍ شجّعني وصفّق لي عند نُطقي أولى الحروف
أوّلُ أصابعٍ صفّفَتْ ضفائري
أوّلُ وآخِرُ صديقةٍ احتضنت قلبي مع حُبّي
إنّها أنتي
جنّتي و طبيبة جروحي
مُعلِّمتي و سيّدتي
حبيبتي و مَلِكتي
أُمي و أماني و مأمني
تغضبُ منّي و تحنو عليّ
تفرحُ لفرحي و تفخرُ بي
أُطَرَبُ بصوتها الذي نسجتهُ الملائكة بحنانٍ لا مُتناهي
قصتي الباقية للأبد هي أنتي
لن يكون لها نهاية
لن أطلُبَ من الله سِوى أن يُطيلَ بعمرك وتبقي جانبي
إلى أن تفنى بي الحياة
أطلبُ من الله أن تبقى حياتي مُضائةً بوجودِكِ
مُزهِرة بقُربكِ و سعيدة بضحِكَة عيناكي
أُمي و قوّتي في هذه الدُّنيا
رفيقةُ لحظاتي و ليلاتي
أُمي يا الله في كُلّ عام هذا رجائي فقط
فهي من صنعَتْ قلبي و علّمتني الحُبّ
هي من أُريدها لتُزيّن كُلّ مراحِل حياتي
استودعتُكَ أُمي في رحمتك يا الله
احفظها لي وصوتها و وجودها في حياتي
فليس هذا اليوم فقط يُعبر عن حبي لها
هي تستحقُّ كل الأيام وكل الأوقات
حُبي لك في كل يوم يزداد ويكبر
كُلّ عام وأنتي أُمي و أماني في هذا العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق