قيد السُّوار
يرتدي من حُلةِ الإغواءِ ثوبا
كي يَراهُ الناسُ في عِزٍّ تَربَّى
حَفلُهُ المشهود لم يُخفِ المَخَازي
والدُّيُونُ كالوَبَا أزكى وأربا
والسوارُ الحُلوُ قد يغدو كقيدٍ
يُذهبُ الأفراحَ , بالأحزان أنبا
والطُّقوسُ الماجناتُ مثلَ سجنٍ
لا يقيلُ , يُغضبُ الرائي وربَّا
عقدُ حقٍّ قد تجلى فيه شرعٌ
قد أباحَ للفتى وداً وحُبا
كيف ينسى ما أقرَّ في ثباتٍ
بالحرامِ والهوى فالسيفُ أنبى
يُغضبُ الربَّ العظيمَ في جنوحٍ
يُسقطُ الانسان في وحلٍ وشعبا
والزواجُ لا يكون من عروسٍ
عاطلٍ إن لاحت الأعمالُ يأبى
غير ما يهوى الخيالُ ويرضى
رغم فقرٍ قاتلٍ والحُرُّ يُسبى
إن جفا زنداً يصونُ ذي المعالي
أو توانى في النضالِ واستحبَّا
فالرضى بالمُسْتقَلِّ يغني الكريمَ
يمنعُ الذِّلَّ المقفَّى , ورد يُجبى
الصيامُ جُنَّةٌ تحمي المعالي
والديونُ تكسرُ الجاني وقلبا
فاستقيموا في صلاةٍ وصيامٍ
تحصدونَ الحقَّ والتقوى وعذبا
غضُّ أبصارٍ يصونُ من عماءٍ
يُحْصنُ الفرجَ وقلباً قد أكبا
والذي أثرى الوجودَ قادرٌ
أن يُداوي كلَّ موجوعٍ ولبى
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق