تسارع الضباب
وكشفت عن حكاية عينيها
ذرفت ادمعها ابتساماتها
وكان الشوق
فستانها المزركش بالفرح
عزفت كل ما تعلمته
فتعالت اشجان موسيقاها
كتبت الف رسالة
فارتجفت اقلامها
وتسرسبت من بين ثناياها احبارها
مد يده ...
التقطها ...
راقصته ..
وكان المسرح ذاتها
وبعض أسرارها
وقبلاتٍ ...
اثارت فيه اشتعالها
وكان اللقاء ...
تحت سقف
اعترافه واعترافاتها
بيقين ....
وايمانٍ ....
انه الجنون الاوحد
بين عشاقها
فرسمته حقيقة راسخة
في خيالها واحلامها !!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الخميس
31.01.2019
09.15 مساءآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق