الأربعاء، 30 يناير 2019

غَياهبُ الروْحِ) عدنان البصام

غَياهبُ الروْحِ)
بينَ حَرفي..
ونَبضي مَتاهة..
لا النَبضُ يُفضي.. 
ولا الحَرفُ يُدرِكُه..
تَسوَّرتُ في.. ظُلمةٍ..
عَتماءٍ موحِشة..
وأفضى إليَ..
بَعدَ السورِ..
دَربٌ مُقفِرٌ..
سَلِكتُهُ بَحثاً ..
عن مَرامِها..
وعَن حُلم ٍ..
يُراوِدُ صَمتَها..
أفنَيتُ عُمراً ..
باحِثاً عَن شَبَحٍ..
وفي اللَيلِ..
يَدنو فَيوهَجُ نورُه..
لا أخافُه وأشعرُ بِقُربِه..
وفي الصَباحِ..
يُفارِقُ يَقظَتي..
مَرامُكَ وحُلمُكَ..
أنهَكَ حيلَتي..
وصِرتُ أبعدُ ..عَن..
وجودي بِعُزلتي..
أيتُها الروحُ..
لِمَ جُهدي وتِرحالي..؟
وما يريدُه اللهُ ..
قَد يَأتي بلا كَلل..
مَرامُكَ وحُلمُكَ ..
سَيأتي يَقينا..
وإن لَم يَأتِ ..
فَلَم يَكُنْ شَيئا..
وتِرحالي.. لَن..
يَكونَ بِدَربٍ موحِشٍ..
مُدنُ الحَياةِ ..
مِعطاءٌ بما رُمنا..
ومشاعِرُنا لاتَهوى..
سِوى القِمم..
فإن لاحَت..
لَنا فَنَدا..
سَنَعتَلي صَهوةَ ..
جُموحِنا..
لِنُدرِكَ العُلا..
ونُقبِلُ الجَبينَ ..
ونُقدِمُ قَرابينَ الشُكر..
ولَيسَ في ..
فضائِنا سائرٌ غيرَنا..
مَرامُكَ وحُلمُكَ..
ها هوَ قَد حَضر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...