يوم الكرامة
قامت مدرسة الحرية الرسمية للغات برحله الى زيارة قبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس محمد انور السادات وكانت زيارة علمية عندما اخذ الدكتور رافت مدرس الدراسات الاجتماعية بالمدرسة وقام بشرح تاريخ الرئيس جمال عبدالناصر وتاريخه المشرف فى حب مصر فقالت له شذى ممكن حضرتك تشرح لنا حرب اكتوبر عام 1973.
فقال لها الدكتور رافت سيكون حديثنا اليوم عن حرب اكتوبر 1973 بعد نكسة 67 قد ثبت لنا الجيش المصرى بقوة على الصمود فى اغراق المدمرة ايلات بصاروخ بحرى مصرى عندما اقتربت من السواحل المصريه عند بورسعيد وذهل العدو من الضربه البحرية المصرية القاتلة وفى هذا الوقت العصيب فؤجئت مصر والامه العربية بوفاه قائد ثورة 23 يوليو الرئيس جمال عبدالناصر فى سبتمبر عام 1970 فقدت البلاد بوفاته زعيما قوميا عمل من اجل وطنه وامته وتولى الرئيس محمد انور السادات رئاسة الجمهوريه فعمل على استخدام كل الطرق السلميه لتحقيق انسحاب اسرائيل من الاراضى العربية المحتله وفى نفس الوقت عمل على تقويه الجبهه الداخلية فقام بحركه تصحيح فى 15 مايو عام 1971 وعمل على تاكيد الديمقراطيه واغلاق المعتقلات والغاء الرقابة على الصحف ودعم استقلال القضاء واصدار الدستور الدائم عام 71 وعمل الرئيس السادات على تصفية الخلافات بين الاشقاء العرب حتى يقف العرب جميعا صفا واحد ضد الخطر الاسرائيلى لقد شهدت الفترة ما بين حرب 67 وقبل حرب اكتوبر عام 73 حرب الاستنزاف التى استطاع الجيش المصرى ان يلقن العدو الاسرائيلى درسا قويا وقد لجات اسرائيل الى اقامه سلسله من التحصينات العسكرية المنيعه امام الجبة المصرية مثل خط بارليف والساتر الترابى فقال كريم للدكتور رافت ما اسباب حرب اكتوبر عام 1973 ؟ اجاب الدكتور رافت فقال من اسباب حرب اكتوبر رفض اسرائيل مفاوضات التسوية السلمية واستمرار احتلالها للاراضى العربية وتحرير الاراضى العربيه التى احتلتها اسرائيل فى حرب يونيو 67وازاله اثار العدوان ورد كرامه الجندى المصرى والعربى وانهاء حاله اللاحرب واللاسلم التى فرضت على المنطقه اتعلمون يا ابنائى ان حرب اكتوبر هى الجوله الرابعه من جولات الصراع العربى الاسرائيلى حيث كانت الجوله الاولى حرب 1948 والجوله الثانية حرب 1956 والجوله الثالثه حرب 1967 اما الجوله الرابعه فهى حرب 6 اكتوبر عام 1973 اتعلمون ان احداث حرب اكتوبر واثراء تعنت اسرائيل قررت مصر الدخول فى حرب لاسترداد اراضيها المحتله وعمل السادات مع الجيش السورى باعاده بناء قواتهما واعداد خطط الحرب فى سريه تامه وقد حدد السادات ميعاد الحرب فى تمام الساعه الثانية بعد ظهر السادس من اكتوبر العاشر من رمضان عام 1393 هجرية فوجئ العالم ببدء القتال على الجبهتين المصرية والسورية وقد تمكنت قواتنا المسلحه من تدمير مواقع العدو الاسرائيلى فى سيناء واحداث خسائر جسيمه لها وازاله الساتر الترابى وعبور وحدات الجيش المصرى من خلالها وتحطيم تحصينات خط بارليف المنيعه ونتيجه لذلك ارتبكت صفوف العدو مما افقدت السيطرة التامة على قواتها اتدرون ان الدول الكبرى تدخلت وصدر قرار مجلس الامن الدولى رقم 338 بوقف اطلاق النار ووافقت عليه كل من مصر واسرائيل مصر التزمت بالقرار اما اسرائيل حاولت اقتحام مدينه السويس لكنها فشلت بفضل تعاون الشعب مع قوات المسلحه ثم اصدر مجلس الامن القرار الثانى رقم 340 الذى نص على وقف اطلاق النار وجميع الاعمال الحربية بين الطرفين وعوده القوات المتحاربة الى ما كانت علية يوم 22 اكتوبر وانشاء قوة دوليه للمراقبه ورحم الله الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس محمد انور السادات على ما فعلوه لمصر ولشعب مصر والى هنا تنتهى قصتنا اليوم عن يوم الكرامه ورد كرامه الجندى المصرى .
قامت مدرسة الحرية الرسمية للغات برحله الى زيارة قبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس محمد انور السادات وكانت زيارة علمية عندما اخذ الدكتور رافت مدرس الدراسات الاجتماعية بالمدرسة وقام بشرح تاريخ الرئيس جمال عبدالناصر وتاريخه المشرف فى حب مصر فقالت له شذى ممكن حضرتك تشرح لنا حرب اكتوبر عام 1973.
فقال لها الدكتور رافت سيكون حديثنا اليوم عن حرب اكتوبر 1973 بعد نكسة 67 قد ثبت لنا الجيش المصرى بقوة على الصمود فى اغراق المدمرة ايلات بصاروخ بحرى مصرى عندما اقتربت من السواحل المصريه عند بورسعيد وذهل العدو من الضربه البحرية المصرية القاتلة وفى هذا الوقت العصيب فؤجئت مصر والامه العربية بوفاه قائد ثورة 23 يوليو الرئيس جمال عبدالناصر فى سبتمبر عام 1970 فقدت البلاد بوفاته زعيما قوميا عمل من اجل وطنه وامته وتولى الرئيس محمد انور السادات رئاسة الجمهوريه فعمل على استخدام كل الطرق السلميه لتحقيق انسحاب اسرائيل من الاراضى العربية المحتله وفى نفس الوقت عمل على تقويه الجبهه الداخلية فقام بحركه تصحيح فى 15 مايو عام 1971 وعمل على تاكيد الديمقراطيه واغلاق المعتقلات والغاء الرقابة على الصحف ودعم استقلال القضاء واصدار الدستور الدائم عام 71 وعمل الرئيس السادات على تصفية الخلافات بين الاشقاء العرب حتى يقف العرب جميعا صفا واحد ضد الخطر الاسرائيلى لقد شهدت الفترة ما بين حرب 67 وقبل حرب اكتوبر عام 73 حرب الاستنزاف التى استطاع الجيش المصرى ان يلقن العدو الاسرائيلى درسا قويا وقد لجات اسرائيل الى اقامه سلسله من التحصينات العسكرية المنيعه امام الجبة المصرية مثل خط بارليف والساتر الترابى فقال كريم للدكتور رافت ما اسباب حرب اكتوبر عام 1973 ؟ اجاب الدكتور رافت فقال من اسباب حرب اكتوبر رفض اسرائيل مفاوضات التسوية السلمية واستمرار احتلالها للاراضى العربية وتحرير الاراضى العربيه التى احتلتها اسرائيل فى حرب يونيو 67وازاله اثار العدوان ورد كرامه الجندى المصرى والعربى وانهاء حاله اللاحرب واللاسلم التى فرضت على المنطقه اتعلمون يا ابنائى ان حرب اكتوبر هى الجوله الرابعه من جولات الصراع العربى الاسرائيلى حيث كانت الجوله الاولى حرب 1948 والجوله الثانية حرب 1956 والجوله الثالثه حرب 1967 اما الجوله الرابعه فهى حرب 6 اكتوبر عام 1973 اتعلمون ان احداث حرب اكتوبر واثراء تعنت اسرائيل قررت مصر الدخول فى حرب لاسترداد اراضيها المحتله وعمل السادات مع الجيش السورى باعاده بناء قواتهما واعداد خطط الحرب فى سريه تامه وقد حدد السادات ميعاد الحرب فى تمام الساعه الثانية بعد ظهر السادس من اكتوبر العاشر من رمضان عام 1393 هجرية فوجئ العالم ببدء القتال على الجبهتين المصرية والسورية وقد تمكنت قواتنا المسلحه من تدمير مواقع العدو الاسرائيلى فى سيناء واحداث خسائر جسيمه لها وازاله الساتر الترابى وعبور وحدات الجيش المصرى من خلالها وتحطيم تحصينات خط بارليف المنيعه ونتيجه لذلك ارتبكت صفوف العدو مما افقدت السيطرة التامة على قواتها اتدرون ان الدول الكبرى تدخلت وصدر قرار مجلس الامن الدولى رقم 338 بوقف اطلاق النار ووافقت عليه كل من مصر واسرائيل مصر التزمت بالقرار اما اسرائيل حاولت اقتحام مدينه السويس لكنها فشلت بفضل تعاون الشعب مع قوات المسلحه ثم اصدر مجلس الامن القرار الثانى رقم 340 الذى نص على وقف اطلاق النار وجميع الاعمال الحربية بين الطرفين وعوده القوات المتحاربة الى ما كانت علية يوم 22 اكتوبر وانشاء قوة دوليه للمراقبه ورحم الله الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس محمد انور السادات على ما فعلوه لمصر ولشعب مصر والى هنا تنتهى قصتنا اليوم عن يوم الكرامه ورد كرامه الجندى المصرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق