الخميس، 31 يناير 2019

ويأتي المساء /الشاعر الدريعي أبو نادر

ويأتي المساء ويختفي بهرج النهار
ونجالس خيباتنا كتفاً بكتف
ايها العمر الماضي سريعاً
اهادنك بشروطك
فتبغي علي كطغااااة يومنا
وتسقطني الى اخر درجة في سلم التنازلات
وتطلب مني الأبتسام بصورة تذكاريه مع يأسي
واههمم محتجاً
فتقيم علي حد الفلسفه والثرثره.....وتعاقبني على ضحكات النهار
قيودي ظلمات بعضها فوق بعض....هل تعي ياسيدي معنى ان تكون حبيس رأسك
وان الكون الشاسع بحجم علبة كبريت
ومووواويل ممنوع من غنائها .....فاالصوت يؤذي
سكارى الوالي ومريديه
الأوكسجين شحيح
كما الكرامه
وجذوة النار خفتت فلادفئ
دخانها يعمي الأبصار
طفلتي مستغربه فاانا في المساءشخص اخر
لاتعرفه
تحاول التأكد فتخبئ وجهها بيديه الصغيرتين ثم ترفعهما ....وحين لاترى ضحكتي 
تيأس وتنام
وتحلم ان تجدني
في الصباح.....ارسم ضحكات هي تعي رغم صغر سنها 
انها قناع لشخص
لن تعرفه في المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...