في وسط يم الإحتفال الزاخر بتكريم شخص المرأة في يومها العالمي، وتقديرا لمواكبة تضحياتها وعطائها أﻻ محدود، وتفانيها المستمر اتجاه أفراد أسرتها ومجتمعها، ووطنها وانخراطها في مسيرة السلام.
يسعدني أن أقول كلمة في حقها،
المرأة اﻷم، المرأة اﻷخت، المرأة البنت، المرأة رفيقة درب الرجل في مشوار الحياة،
الصديقة الخليلة، والصحابة الحليلة،الزوجة المثالية، قربة وعشرة.
المرأة
الشق اﻵخر اﻷمثل،
والنصف المميز اﻷنبل،
الشخص الذي في العطاء لا يكل ولا يمل،
ذو القلب النابض عطفا وحبا لا يفل ولا يذبل، راعية المجتمع مربية اﻷجيال،
الكافلة الحاضنة الساهرة في الرحيل والترحال على السكن والمسكن وهمة الرجال،
موقد الحنان، وسنا شعلة الأمن واﻷمان،
عبر التاريخ وغابر اﻷزمان،
هبة المولى الجليل الرحمن،
إنها المرأة دفء العشرة والعشيرة،
الواصلة الرابطة للحمة جسد اﻷمة،
فهي أنس بعد وحشة، ونور بعد ظلمة،
هي الفجر المشع المرغوب،
والماء العذب الزلازل المسكوب،
تربتها حب. أرضها عاطفة، بذورها حنين، غيثها إخلاص، نسيمها صراحة، إنها اﻷمل السامي المرقوب، والسعد الميمون المقدر المكتوب، أمانة الرب علام الغيوب،
ووصية الرسول الصادق المحبوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق