إن الخصام وراء جل قصائدي
يامن بصدك كان غلقُ البابَ
إن كان هجرك مستمر فانصتي
أنا مذ عشقتك واللقاء سرابَ
حاولت أثنيكِ عن ذاك الجفا
لكن صدك جعل عقلي شابَ
وهما يسيطر عليك حبيبتي
إذ تمكرين وكل مكرك خابَ
تبغي السماح بأن نعود لحبنا
لا ياغرامي قد قفلت البابا
مرت شهورا كنت فيها ارتجي
وصلا فكان الرد بعض عتابا
وظللت أهتف ياغراما هزني
لما الجفاء وقد بعثت خطابا
وشرحت فيه كل ما لاقيته
وظننت أنك تفتحين البابا
لكن وجدتك تكتبين قصائدا
تهجو هوانا وتستجير عقابا
أوصدتِ أبواب السماح نهاية
وجعلتِ قصتنا بدون مآبَ
فوجدت إن كرامتي مترنحة
أقسمت إن غرامنا قد خابَ
فوحق ربي إنني متساهلا
لكنني قررت وأد كل عتابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق