إلى أين تأخذنا زوارق الحياة فكل يوم نزداد حيرة في حالنا وفي حياتنا لا نعلم أبدا ماذا ينتظرنا ونحن ننتظر ما نرجو ، أحقا في يوم سيصبح كل شيء على ما يرام ، أسوف نسعد ، هل سننسى ، هل الحياة مغامرة كبرى ، أم نحن جعلناها هكذا بتصورنا إياها هكذا ، لا يمكننا القول بأن الحياة مجازفة لأننا لم ناتها بإرادتنا ، لأن المجازفة ما نخوضه بإرادتنا ، فنحن مسيرون وفجأة وجدنا أنفسنا في الدنيا ومع أناس معينين وفي مكان ليس باختيارنا بل وحتى أسماءنا لم يكن لنا اختيار فيها ولا ألواننا ولا أشكالنا ولا دياناتنا ولا أي شيء ، بل وحتى الطعام الذي نأكله يوميا ليس ما نريده وما نشتهيه بل نحن مجبرون على ذلك وعلينا أن نرضى به ، إذن فالحياة اختبار ، إختبار طويل يبدأ من حين وصولنا إليها وحتى الممات ، لا تقولوا بعد أن نعيها ، لأننا منذ أن خلقنا ونحن نعاني ، أنسيتم أن الطفل عندما يولد يبدؤون معه بكل ما يخص الكبار كفحص وعقاقير وغيره وربما يكون غير سليم ، فأين عافيته من الاختبار ؟ أوعيتم إلى ما أرمي إليه ، معناها أننا منذ يومنا الأول دخلنا الإختبار ولم نسلم ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته
ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام… اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...
-
الصراع الإداري..!! ( 1 ) عبدالكريم الأكوع يصنف الصراع الإداري في المجتمعات على إنه السرطان الذي يقضي على الدول، وينتشر كهشيم في المؤسسات، ...
-
رحال 🚴 على متن القلم........ قد حان وقت....... الترحال كل الأماكن متاحة...... و الرحلة بصكوك الخيال الفضاء وسيع وعلى سطح المريخ قد يكون .....
-
ناديها...وزدت ناديت في حلمتي وعز نومي رد الصدى...زلزل البيت وفيّض منابع همومي تفكرتها في صباحها ونور الصباح هيّ إشعاع في المد طاعه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق