نورُ الهُدى
ذاك الحبيبُ محمّد
سيّدُ الأشراف
من عجم و عرب
بدرٌ في الكون تلألأ
ما صخب صوته
و لا على البَريّةِ علا
بل... ذاع صيتُه
بين الخلائق و ربا
سمحُ شّمائل
ما أنجبت مثلهُ حوّاء
و لن تُنجب إلى الأبدِ
من يضاهيه سواء
تاج الأنبياء وفخرهم
فمن خصّه البارئ
من الرّسل و اصطفى ؟
فصلّى الله عليك
يا خير الورى
ما نزل غيثٌ
و به التّرابُ ارتوى
و شدا طيرٌ
و حلّق في الفضاء
فسبحان الذي أسرى
من المسجد الحرام
إلى الأقصى
و سبحان الذي أوحى
له ما أوحى
و هنيئا لنا مرحى
بخاتم الأنبياء
من أُمِرَ بأن يقرأ
باسم ربّه الأعلى
فنطق و هو خير من نطق
الضّاد فأقنع
و من سواه لا ينطق عن الهوى
إن هو إلاّ وحي يوحى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق