تلك الأنامل المتخمة بالعطور
تلتف حول خاصرة غريمتي
يعانقها بشغف
يدللها
يستنشق أنفاسها
غريمتي
رفيقته في الليالي الحالكة
تندس بين يديه بدلع
يأخذ منها الروح ويتنفسها بوله
من أنت ؟؟
أصبح خصرك النحيل يضج مواجعي
وبياض ردائك يؤرق أفكاري
لا تتغاوي أمامي
لا تتبسمي
أشعر بعينيك المنتصرة
والنار في قلبك مشتعلة
من دون أن تدري أصبحتي غريمتي
حين أسمع تلك الولاعه تدللك
وذلك الثغر يعانقك
يزداد غيظي كبركان
مجنونة أفكاري !!
هل أغار من لفافة تبغ صامتة ؟؟
ومن رماد على طاولته المتناثرة ؟؟
ربما ...هي غيرتي المتقدة
تجول في الليالي المنكسرة
هنا تكمن نقطة ضعفي
حتى منك انت يا ورقة مشتعلة
فكم بالأحرى من النساء المتلهفة
لسماع صوته وقراءة حروفه المنمقة
بت مجنونة أغار من الدخان الذي يلامس وجنتيه
والريح المتسلله بتؤده أمام عينيه
في لحظات جنوني
كم تمنيت ...أن أتحول للفافة تبغ فارهة
تغوص بين أنامله
وتحترق لتلفظ أنفاسها الاخيرة
بين يديه
تغفو بسلام
هكذا
تعود الروح بعد رحلة هيام
تستنشق الحلم
للحظة وإن كانت مؤلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق