الجمعة، 11 مارس 2022

من سار اضعاف سرعة الضوء ؟ بقلم محمد عليوي فيّاض عمران المحمدي

 

من غيره عبر الاكوان والمدنا ؟

وسار سيرا به قد غادر الزّمنا

وخلّف الكون مذهولا بسرعته

وقال للضّوء تعيا ان لحقت بنا

على البراق سما والرّوح يتبعه

حتّى انثنى الرّوح عند المنتهى حزنا

وفاق جبريل قربا حيث قال له

انت المقدّم فلتقرب ولست انا

ولن اضاهيك قربا عند حضرته

الاّ اذا من برانا شاء او اذنا

سموت قربا لتلقى الله منفردا

انت المراد وحدّي في الدّنوّ هنا

فابصر المنتهى تزهو بحلّتها

واستوحش المصطفى ممّا اليه دنا

وفاض نور جلال الله مبتهجا

بعبده وفؤآد المصطفى طمنا

وبالتّحية بادى ربّه ادبا

ورغم هيبته لله قد امنا

حباه مولاه للاكرام اشربة

منها تخيّر لمّا احضرت لبنا

فقال مولاه سل تعطى بلا منن

من النّعيم وممّا ترتجيه منى

فقال لي امّة ارجوك رحمتها

خمسون فرضا عليها كلفة وضنى

آجالها قصرت عمّن لها سبقوا

يامن له عن جميع الكائنات غنى

يا اكرم الاكرمين اجبر خواطرها

واجعل لمن اسلموا الفردوس او عدنا

واذن لعبدك ان يشفع لمذنبهم

ولتجعل الكعبة الغرّاء قبلتنا

وامحو الذي اسلفت ممّا مضى هوسا

من المجون وقتل مهلك وزنا

واغفر لمن واد الانثى التي كرمت

واغفر لمن عبدوا من جهلهم وثنا

وارحم بمن يمّموا للبيت مقربة

الى وصالك واقبل من سعى لمنى

واحفظ لنا دينناواراف بملّتنا

يامن لمطلب من ناداه قد ضمنا

ومن يحقّق للمضطرّ دعوته

ومن يلوذ به من ظالم امنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...