وما زال الحنين يعصف بها كريحٍ جَرَّدَت شجرة من جميع أوراقها... وظلت حبيسة الخريف.... لاشتاء يَرويها...
ولا ربيع يَكْسيها و يُزهِرُها ...
كل ما تخشاه أن يأتي قَيّظ الصيف...
فيُيَبِس داخلها ...وتَصير عَدَم...
تُرَى... أيتبدل بها الحال وتُورِقُ من جديد ؟
ولما لا... والأمر كله بيد رحمن فعَّال لما يُريد...
بين الكاف والنون يقول للشيء كن فيكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق