الاثنين، 7 مارس 2022

أنا والحمامة بقلم هاشم شويش

 

حمامةٌ عند شباكي

تُلَوحُ لي من خلف الزجاج

أطعمتها فلم تأكل

وسقيتها فلم تشرب

ولا أجيد اللعب مع الحمامات

ترفرف قريباً

وتنقر على الزجاج

أفتح نافذتي

لكنها تبقي مسافة الخوف من الصيادين

دق منبه ساعتي

ألملم نفسي وأذهب الى العمل

ولم أعرف سر الحمامة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...