الأحد، 10 ديسمبر 2017

---- آن الأوان ----@ محب الحكمة @

---- آن الأوان ----
لقد آن الأوان...
أن تكتب حرفا، لا كالحروف.
تلملم كل التعاريف.
لتعيد من البداية.
قاموس التعريف.
هل لك القدرة، على النسيان؟
لكي تمتلىء من جديد.
هل بإستطاعتك، نكران العقل.
حين تتوضح أمور القلب.
مشتتة هي المفاهيم.
عسيرة على التفسير.
و في شتاتها...فقط.
يكمن تفسيرها...
في جزء مني.
تنفجر، عيون الأمل.
تتصارع و مشاعري المتباينة.
يتراكم الماضي و الحاضر.
يمنعان إنجرافي.
فكيف لي أن أغوص ؟
و اللوحة لم تكتمل بعد.
تعوزها بعض الألوان.
و الكثير من الدفىء.
بعد هذا البعد، عن اﻷحلام.
و صفحات التاريخ المهترئة.
من سيرأف لحالي.
من سينثر الياسمين.
على قبري...
في مستقبل مبهم.
كتبنا يوما، من دون إهتمام.
على صفحات، من رمل.
هل يكفي الإصرار ؟
حين تآزره العزيمة.
فالنسر أقوى من الوروار.
و كلاهما، طائر.
و الحب، مع الحقد.
أحاسيس، فقط.
تترجم ككلمات.
تحفي خلفها، محيطات.
ذاتها، تلك الشاعرية.
و ذاك العطف الجياش.
يتملكني...
يسكن كل التناقضات.
من داخلي...
يخرجها من رحمي.
كمواليد جديدة، حائرة.
لاتصفها اللغة.
مستعصية على المصطلحات.
لأنها لا تحتاج إلى لغة.
آن الأوان، أن أكتب.
أن أخط صفحات و سطور.
عن العشق...
عن أنين القلب، حين يصحو.
في عالم، مملوء بالأنصاف.
إلا نصفه هو...
هائم مثله، سكران.
لا الجبال تسنده.
و لا الأشجار تظله.
إلا المحيط... أغرقه.
فلماذا ستحزن، بعد الآن ؟
و لماذا ستفرح؟
فالراعي و الأمير.
كلاهما فوق الأرض.
و تحت السماء.
ينتحبان... و يضحكان.
فليس لأي منهما يد.
في هذا القدر.
و لا أنا، لا أمر لي.
حين يأمر العشق.
أو يدير لقلبي، وجهه.
هل سيبكيني، ذاك العصفور.
الذي كان يقتات يوما.
من يدي...
هل ستذكرني الرياح ؟
حين تنقل أنفاسي.
إلى أطراف الكون.
و لا تجدني...
هل سيقوم جسدي من جديد.
حين أتركه.
بلا أحلام و لا قلق.
ما أدراني، أنني أنا.
من كان يأرقه.
حين كنت، أحسبه.
كنهي و كياني.
فهل تكفيك رماح السطور ؟
أم دموعها المكسرة.
و العتمة الصغيرة...كبرت.
ما عادت تطيق أشعة الشمس.
الكاذبة ...
@ محب الحكمة @

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...