يا أناي...
هل تسمعين هذا الأنين ؟
و أنت تغازلين
جرحاً عربياً دفين
دس بأديم وطن
حزين...
و أنت تغمزين
و تلمحين
لخشخشة أزهار ربيعنا..
أقوى من صوت المتوجعين
على عتبة فلسطين
دكت بذور الياسمين
و ناح الألم بأرض الرافدين
و أنت مازلت تهمسين
لهذا الحلم اللعين...
فلا تناورين
ولا تراودين
الأمل رهين
و الجهل بيننا..مكين
يا أناي...
على ما تعولين !
على قطيع ذو فكر..هجين
أو على فارس بدين
فمن المحيط إلى الخليج..
جعجعة ولا أرى طحين
------بقلم أبو خليل حصحاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق