/_خفقان_(حمزة عبد الجليل)_/
____
رَقْـرَقَ الهَـوَى فِي سَوَاقِيكِ حِينَ تَدَفـَقَ
وَاسْتَـيْـفـَظَ الغَـرَامَ حِينَ الـحُبُ رَقْـرَقَ
فَتَسَلَطَ عَلَى النَبَـضَاتِ وَقــَدْ يَفْـتِكُ بِهَا
وَ مَا احْتـَمَلَ الشِـرْيَانُ تَدَفُقًـا ثُمَ تَمَـزَقَ
فَـنُصَابُ بِحُمَى الأشَـوْاقِ حَتَى تُهْزِمُنَا
فَهَذَا البَدَنُ يَرْتَعِـدُ وَذَاكَ الجَبِينٌ تَعَـرَقَ
وَكُـلِي يُعَـانِي من الشَـوْقِ وَكَـمْ أَضَرَهُ
الَحَنِينُ لَمَا ذَكَـرَ حُضْنَـكِ وَإلَـيْهِ تَطَرَقَ
وَيَطِيرُ القَـلْبُ خَـلْـفَ الحُـدُودِ وَ لَعَـلَـهُ
يَحْـضُنُ الـقَـلْبَ الـذِي بِهِ هَـامَ و تَعَلَـقَ
إذْ أرْتَجِـلُ نَظْمَ الـقَـوَافِي وَلَسْتُ أُنَمِقُهَا
وَالـشِعْـرُ مِنْ هَـوَاكِ إنْ يَذْكُـرُكِ تَنَمـَقَ
وَ أَجِـدُ حُرُوفِي قَـدْ لَبِسَتْ أَحْلَى حُـلَيِهَا
وَيَجْـرِي القَـلَمُ عِـشْقًا وَالنَظْمُ قَـدْ تَحَقَقَ
فَيَعْـلَمُ البَعِـيدُ قـَبْـلَ الـدَاني سِـرَ لَوْعَتِي
وَهَـا هُوَ هُوَاكِ فِي كُـلِ الدَوَاوِينِ تَوَثَقَ
لَعُمْرِي مَا هَذَا العِشْقُ الـذِي كُنْتُ أظُنُهُ
فَالـبُعَـادُ مَقـبُولٌ ولِـمَا العنَادُ قَـدْ تَخَنْدَقَ
كَيْ يَتَرَصَدُ بالبَسَمَاتَ فِي عُـقـْرِ ثِغْرِهَا
وَفِي الَمَهْـدِ رَمَاهَا بِالأَشْجَانِ أَوْ أرْشَـقَ
فـَرَجَوْنَا الأسْبَابَ أَنْ كُونِي فِي عَـوْنِـنَا
فَاَبَتْ وَلاَ القَـدَرُ بِوِصَالٍ عَــلَيْـنَا تَصَدَقَ
وَمَا هِيَ إلاَ آهَاتٌ بِجُـنُونِ الآمَالِ تَعَلَقَتْ
وَمَا هُوَ إلاَ الأسَى بِهِ النَوَى عَلَيْنَا أَغْدَقَ
وَعَجَبِي مِنْ قـُلُوبٍ عَلَى العِشْقِ تَعَاهَدَتْ
كَيْفَ يُفَرِقُهَا الظَنُ و الـمَلْعُـونُ قَـدْ فَـرَقَ
وَأَسفِي عَلَى عِـشْقٍ زَالَ وَكَـأَنَهُ لَـمْ يَكُـنْ
لاَ نَحْنُ نَسَيْنَـاهُ وَ لا المَـشَاعِرَ هُـوَ أَعْتَقَ
إِكْفَهــَرَتْ سَمَاؤُنَا وَ بِذِكْـرَاكَ قَـدْ تَـلَبَـدَتْ
وَمَا أمْطَرَتْ إِلاَ رَذأذًا بِهِ الجَفْنُ إِغْرَوِرَقَ
سَلاَمٌ عَلَى رُوحِ الرُوحِ أَينَمَا طَابَ مَقَامُهَا
وَشِفَاءٌ لِفُؤَادٍ لَبِسَ رِدَاءَ الصَقِيعِ حَتَى تَشَقَقَ
أَمَا عَلِـمَ أَنَ قَتْلَ المُحبِينَ أَهْـوَنُ مِنْ فُرْقَتِهِم
وَ الـفُـرَاقُ سَـفَـاحٌ رَوحَ الهَـوَى قَـدْ أَزْهَـقَ
____
رَقْـرَقَ الهَـوَى فِي سَوَاقِيكِ حِينَ تَدَفـَقَ
وَاسْتَـيْـفـَظَ الغَـرَامَ حِينَ الـحُبُ رَقْـرَقَ
فَتَسَلَطَ عَلَى النَبَـضَاتِ وَقــَدْ يَفْـتِكُ بِهَا
وَ مَا احْتـَمَلَ الشِـرْيَانُ تَدَفُقًـا ثُمَ تَمَـزَقَ
فَـنُصَابُ بِحُمَى الأشَـوْاقِ حَتَى تُهْزِمُنَا
فَهَذَا البَدَنُ يَرْتَعِـدُ وَذَاكَ الجَبِينٌ تَعَـرَقَ
وَكُـلِي يُعَـانِي من الشَـوْقِ وَكَـمْ أَضَرَهُ
الَحَنِينُ لَمَا ذَكَـرَ حُضْنَـكِ وَإلَـيْهِ تَطَرَقَ
وَيَطِيرُ القَـلْبُ خَـلْـفَ الحُـدُودِ وَ لَعَـلَـهُ
يَحْـضُنُ الـقَـلْبَ الـذِي بِهِ هَـامَ و تَعَلَـقَ
إذْ أرْتَجِـلُ نَظْمَ الـقَـوَافِي وَلَسْتُ أُنَمِقُهَا
وَالـشِعْـرُ مِنْ هَـوَاكِ إنْ يَذْكُـرُكِ تَنَمـَقَ
وَ أَجِـدُ حُرُوفِي قَـدْ لَبِسَتْ أَحْلَى حُـلَيِهَا
وَيَجْـرِي القَـلَمُ عِـشْقًا وَالنَظْمُ قَـدْ تَحَقَقَ
فَيَعْـلَمُ البَعِـيدُ قـَبْـلَ الـدَاني سِـرَ لَوْعَتِي
وَهَـا هُوَ هُوَاكِ فِي كُـلِ الدَوَاوِينِ تَوَثَقَ
لَعُمْرِي مَا هَذَا العِشْقُ الـذِي كُنْتُ أظُنُهُ
فَالـبُعَـادُ مَقـبُولٌ ولِـمَا العنَادُ قَـدْ تَخَنْدَقَ
كَيْ يَتَرَصَدُ بالبَسَمَاتَ فِي عُـقـْرِ ثِغْرِهَا
وَفِي الَمَهْـدِ رَمَاهَا بِالأَشْجَانِ أَوْ أرْشَـقَ
فـَرَجَوْنَا الأسْبَابَ أَنْ كُونِي فِي عَـوْنِـنَا
فَاَبَتْ وَلاَ القَـدَرُ بِوِصَالٍ عَــلَيْـنَا تَصَدَقَ
وَمَا هِيَ إلاَ آهَاتٌ بِجُـنُونِ الآمَالِ تَعَلَقَتْ
وَمَا هُوَ إلاَ الأسَى بِهِ النَوَى عَلَيْنَا أَغْدَقَ
وَعَجَبِي مِنْ قـُلُوبٍ عَلَى العِشْقِ تَعَاهَدَتْ
كَيْفَ يُفَرِقُهَا الظَنُ و الـمَلْعُـونُ قَـدْ فَـرَقَ
وَأَسفِي عَلَى عِـشْقٍ زَالَ وَكَـأَنَهُ لَـمْ يَكُـنْ
لاَ نَحْنُ نَسَيْنَـاهُ وَ لا المَـشَاعِرَ هُـوَ أَعْتَقَ
إِكْفَهــَرَتْ سَمَاؤُنَا وَ بِذِكْـرَاكَ قَـدْ تَـلَبَـدَتْ
وَمَا أمْطَرَتْ إِلاَ رَذأذًا بِهِ الجَفْنُ إِغْرَوِرَقَ
سَلاَمٌ عَلَى رُوحِ الرُوحِ أَينَمَا طَابَ مَقَامُهَا
وَشِفَاءٌ لِفُؤَادٍ لَبِسَ رِدَاءَ الصَقِيعِ حَتَى تَشَقَقَ
أَمَا عَلِـمَ أَنَ قَتْلَ المُحبِينَ أَهْـوَنُ مِنْ فُرْقَتِهِم
وَ الـفُـرَاقُ سَـفَـاحٌ رَوحَ الهَـوَى قَـدْ أَزْهَـقَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق